غزة / سوا /  تظاهر عناصر من حركة (فتح) محسوبين على النائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان اليوم الخميس في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة ، تنديداً بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة نواب.

ورفع المشاركون رايات حركة (فتح) وبعض لافتات كتب على بعضها :" من يخشى على مستقبل النظام السياسي لا يرفع الحصانة عن النائب المنتخب".

وأكد المعتصمون في بيان تلاه احد كوادر فتح أنهم متمسكون بحصانة النواب التي كفلها القانون الأساسي، ويصرون على أن هؤلاء النواب يمثلون ضمير الشعب الفلسطيني، وأن حصانتهم هي تأكيد للإرادة الشعبية التي اختارتهم للعمل من تحت قبة البرلمان، وأن عليهم أن يواصلوا دورهم في مساءلة السلطة التنفيذية ومراقبة عملها وسن التشريعات التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني.

وجدد المعتصمون تمسكهم برفض تشكيل المحكمة الدستورية، مستنكرين التعرض للنواب والاعتداء عليهم.كما شدد المعتصمون على موقفهم الرافض لرفع الحصانة عن النائب محمد دحلان، ومبدأ محاكمته.

ورفض المجلس التشريعي بغزة أمس بالإجماع قرار الرئيس محمود عباس بشأن رفع الحصانة عن نواب من كتلة فتح البرلمانية، واصفاً إيّاه بـ "غير القانوني وفاقد للمشروعية الدستورية".

وشارك بالجلسة الطارئة التي عقدها المجلس بمدينة غزة "نواب من حركة فتح البرلمانية (نعيمة الشيخ علي، يحي شامية، أشرف جمعة، إبراهيم المصدر، رجائي بركة) وآخرون من الضفة الغربية ، وذلك لأول مرة منذ عام 2007.

وأصدر الرئيس محمود الرئيس محمود عباس قراراً برفع الحصانة البرلمانية لخمسة نواب من كتلة فتح البرلمانية وهم (نجاة أبو بكر، ونعيمة الشيخ علي، وجمال الطيراوي، وشامي الشامي، وناصر جمعة وسابقاً محمد دحلان).