شؤون الأسرى: استمرار العقوبات المجحفة بحق الأسرى
2014/09/15
225-TRIAL-
رام الله / سوا/ أفاد محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زياراتهم للسجون، أن أوضاع الأسرى العامة أصبحت سيئة ولا تحتمل بسبب استمرار العقوبات الجماعية على الأسرى في أعقاب العدوان على قطاع غزة ، وما زالت هذه الإجراءات مستمرة.
وقال الأسير علاء نصير نصار المعتقل في سجن النقب لمحامي الهيئة فادي الخطيب، إنه في أعقاب العدوان على غزة فرضت عقوبات على الأسرى، فيما يتعلق بالحرمان من الزيارات والكنتين والمحطات التلفزيونية، ورغم انتهاء الحرب إلا أن العقوبات مستمرة بحق الأسرى وهي تمسهم وتمس ذويهم بخلاف القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف أن العقوبات تشمل محاولات التفرقة بين الأسرى على أساس تنظيمي، حيث يسمح لتنظيم معين بالزيارة وتنظيم آخر يحرم منها، موضحا أن تقليص إدخال الأموال للكنتين أدى إلى المس بالحياة اليومية للأسير، وكذلك حرمان الأسرى من مشاهدة القنوات الفضائية أدى إلى عزل الأسرى عن المحيط الخارجي.
وأفاد الأسير محمود حمدي شبانة الذي يقبع في سجن عوفر لمحامي الوزارة رامي العلمي، بأن إدارة السجون قد أبلغت الأسرى بأن زيارات أسرى حماس ستكون للأسرى المحكومين مرة واحدة كل شهرين ولمدة 45 دقيقة، بينما الأسير الإداري أو الموقوف يسمح له بالزيارة مرة واحدة كل أسبوعين لمدة 30 دقيقة.
وقال شبانة إن إدارة السجون أبلغتهم أنه سيمنع إدخال الملابس للأسير الجديد على اسم أسير آخر، كما أنه سيتم منع إدخال الأطفال إلى الأسرى خلال الزيارة، وستكون الزيارة لهم من خلف جدار زجاجي أو شبك.
ووصف الأسير عمر مطر الذي يقبع في سجن مجدو لمحامية الهيئة هبة مصالحة، أن الأوضاع صعبة جدا، حيث التفتيش وتقليص الكنتين، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من الزيارات.
وقال الأسير محمد زواهرة الذي يقبع في سجن ’إيشل’ لمحامي الهيئة رامي العلمي، إن التفتيش والاقتحامات أصبحت يومية، حيث يتم إدخال قوات قمع للأقسام ويجري تفتيش الكنتين والمخزن وتغلق الأقسام، وتقوم هذه الوحدات بخلع بلاط الجدران والحمامات وتتصرف بهمجية وعنجهية مع الأسرى.
وأفاد الأسير إبراهيم سمحان الذي يقبع في سجن عوفر لمحامي الهيئة فادي عبيدات، بأن الأوضاع في الفترة الأخيرة أصبحت صعبة، من حيث ضغط إدارة السجن وتصعيد من إجراءاتها خاصة التفتيش ودق الشبابيك، والتفتيش الليلي ومعاقبة الأسرى عند احتجاجهم بالحرمان من الزيارات وسحب الأجهزة الكهربائية. 98
وقال الأسير علاء نصير نصار المعتقل في سجن النقب لمحامي الهيئة فادي الخطيب، إنه في أعقاب العدوان على غزة فرضت عقوبات على الأسرى، فيما يتعلق بالحرمان من الزيارات والكنتين والمحطات التلفزيونية، ورغم انتهاء الحرب إلا أن العقوبات مستمرة بحق الأسرى وهي تمسهم وتمس ذويهم بخلاف القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف أن العقوبات تشمل محاولات التفرقة بين الأسرى على أساس تنظيمي، حيث يسمح لتنظيم معين بالزيارة وتنظيم آخر يحرم منها، موضحا أن تقليص إدخال الأموال للكنتين أدى إلى المس بالحياة اليومية للأسير، وكذلك حرمان الأسرى من مشاهدة القنوات الفضائية أدى إلى عزل الأسرى عن المحيط الخارجي.
وأفاد الأسير محمود حمدي شبانة الذي يقبع في سجن عوفر لمحامي الوزارة رامي العلمي، بأن إدارة السجون قد أبلغت الأسرى بأن زيارات أسرى حماس ستكون للأسرى المحكومين مرة واحدة كل شهرين ولمدة 45 دقيقة، بينما الأسير الإداري أو الموقوف يسمح له بالزيارة مرة واحدة كل أسبوعين لمدة 30 دقيقة.
وقال شبانة إن إدارة السجون أبلغتهم أنه سيمنع إدخال الملابس للأسير الجديد على اسم أسير آخر، كما أنه سيتم منع إدخال الأطفال إلى الأسرى خلال الزيارة، وستكون الزيارة لهم من خلف جدار زجاجي أو شبك.
ووصف الأسير عمر مطر الذي يقبع في سجن مجدو لمحامية الهيئة هبة مصالحة، أن الأوضاع صعبة جدا، حيث التفتيش وتقليص الكنتين، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من الزيارات.
وقال الأسير محمد زواهرة الذي يقبع في سجن ’إيشل’ لمحامي الهيئة رامي العلمي، إن التفتيش والاقتحامات أصبحت يومية، حيث يتم إدخال قوات قمع للأقسام ويجري تفتيش الكنتين والمخزن وتغلق الأقسام، وتقوم هذه الوحدات بخلع بلاط الجدران والحمامات وتتصرف بهمجية وعنجهية مع الأسرى.
وأفاد الأسير إبراهيم سمحان الذي يقبع في سجن عوفر لمحامي الهيئة فادي عبيدات، بأن الأوضاع في الفترة الأخيرة أصبحت صعبة، من حيث ضغط إدارة السجن وتصعيد من إجراءاتها خاصة التفتيش ودق الشبابيك، والتفتيش الليلي ومعاقبة الأسرى عند احتجاجهم بالحرمان من الزيارات وسحب الأجهزة الكهربائية. 98