رام الله / سوا / قرر الاسيران أحمد أبو فارة وأنس شديد تعليق اضرابهما عن الطعام بعد قرار محكمة الاحتلال الاسرائيلي تجديد اعتقالهما الاداري لمر واحدة فقط.

وقال رئيس هيئة الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن الأسيرين شديد وأبو فارة علقا إضرابهما الذي استمر حوالي 90 يوما، بعد موافقتهما على تحديد سقف لاعتقالهما الإداري، والذي ينتهي في 1-6-2017 وعدم تجديد الاعتقال مرة أخرى.

وقال عبد المجيد شديد شقيق الاسير أنس لوكالة "سوا" ان محكمة الاحتلال قررت تجديد الاعتقال الاداري لأبو فارة وشديد لمدة أربعة شهور فقط ، وبعدها سيتم الافراج عنهما.

وأضاف :" بعد الواحد والثلاثين من شهر يناير المقبل سيتم تجديد الاعتقال الاداري للاسيرين ابو فارة وشديد لمدة أربعة شهور ، وبعدها سيتم الافراج عنهما".

وانتقد شديد تجاهل المؤسسات الرسمية وعدم مساندتها لقضية شقيقه من خلال التدخل المباشر أو بأي طريقة كانت.

وأضاف :" لم يتواصل معنا أي مسئول ولا قيادي سياسي سوى رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع(..) لافتاً الي ان العائلة وجهت العديد من الدعوات لحضور خيمة الاعتصام ولكن لم يزرها أي مسئول.

وأثنى شديد على مساندة بعض الفصائل لشقيقه الأسير من خلال بعض البيانات والوقفات وتنظيم الفعاليات، و إن كانت لا تليق بأسير وصل اضرابه لمدة 90 يوماً بحسب وصفه.

وأضاف:" نحن نعوّل على الفصائل لأن لها موقف مشرف، ونعوّل على الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم بأن يقف معنا."

وواصل  الاسيران احمد ابو فارة وانس شديد اضرابها عن الطعام لليوم التسعين على التوالي كما يرفضان تناول الماء منذ 10 ايام احتجاجا على اعتقالهما الاداري.

وقال رئيس الدائرة القانوينة في هيئة شؤون الاسرى والمحررين اياد مسك لـ"صوت فلسطين"، صباح اليوم، ان حالة الاسيرين ابو فارة وشديد في تدهور صحي خطير ومستمر ومعرضان للموت المفاجئ في اية لحظة ويعانيان من تلف في اعضائهما الداخلية.

و”الاعتقال الإداري” هو قرار اعتقال بدون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش، تتراوح مدته بين شهر إلى ستة أشهر

وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين، الذين صدرت بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري، بلغ حوالي 26 ألف فلسطيني، فيما لا يزال 750 منهم داخل سجون إسرائيل.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.