السفير منصور يؤبن الراحل كاسترو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
نيويورك / سوا / ألقى المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، كملة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة تأبين الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو في 26 نوفمبر 2016 قال فيها: "إن العالم فقد قائدا عظيما.. فقد العالم قائد الثورة الكوبية فيديل كاسترو. وفي نعيه، ذكر رئيس دولة فلسطين محمود عباس أن كاسترو "كان مدافعاً صلباً عن قضايا وطنه وشعبه وعن قضايا الحق والعدل في العالم".
وأضاف "لقد كان الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو نصيراُ لكل حركات التحرر الوطني في العالم وخاصة الثورة الفلسطينية التي وقفت كوبا معها في كل المحافل الدولية وقدمت الكثير من المواقف والدعم للشعب الفلسطيني ونضاله".
وتابع:"لقد كانت كوبا تحت قيادة الرئيس كاسترو من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وبدولة فلسطين منذ إعلان استقلالها، ولا بد أن نشير هنا إلى زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة القائد الراحل ياسر عرفات لكوبا في نوفمبر 1974 بعد أن ألقى خطابه التاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اختتمه بقوله "لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي"، والاستقبال الحافل الذي لقيه من الرئيس كاسترو والشعب الكوبي الصديق وإقامة مكتب دائم لمنظمة التحرير الفلسطينية وبعدها سفارة دولة فلسطين في ها?انا، وما تلاها من مظاهر التأييد والدعم الكوبي للقضية الفلسطينية وللحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومنها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة. ولا بد هنا أيضاً أن نشيد بالدور القيادي والبارز للرئيس كاسترو في قيادة حركة عدم الانحياز المتميزة.
وأردف منصور: "ومن دواعي اعتزازنا أيضاً بالعلاقات القوية التي تربط دولة فلسطين بكوبا الصديقة توليها منصب نائب رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف منذ إنشاء هذه اللجنة".
واختتم السفير منصور كلمته بتقديم أحر التعازي، مرة أخرى، باسم الشعب الفلسطيني وقيادته، إلى الشعب الكوبي الصديق وقيادته برئاسة الرئيس راؤول كاسترو، مؤكدا على استمرار علاقات الصداقة القوية التي تربطنا بهم، مشيدا بدعمهم وتأييدهم لقضية شعبنا العادلة إلى أن ينتهي الاحتلال ويتحقق استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال: "إن الشعب الفلسطيني لن ينسى أبداً فيديل كاسترو وستبقى ذكراه خالدة في نفوسنا جميعاً."