الهندي: ما أعلناه هو تفاهمات مع إدارة الوكالة وليست اتفاقاً نهائياً

سهيل الهندي -ارشيفية-

غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ أعلنت اللجنة المشتركة لاتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، عن تجميد فعالياتها الاحتجاجية والنقابية لأجلٍ غير مسمى.

وقال سهيل الهندي رئيس الاتحاد بغزة في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية مساء الثلاثاء، إن ما تم الإعلان عنه خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم مجرد تفاهمات مبدئية مع إدارة الوكالة وليس اتفاقاً نهائياً لحل الأزمة.

وأضاف الهندي : "ننتظر من إدارة الوكالة التنفيذ الصادق للتفاهمات"، متابعاً : "ففي حال نُفذت التفاهمات فإن المشكلة ستنتهي، أما إن ماطلت إدارة الوكالة فإن الأمور ستكون أقوى وأكثر شدة بالنسبة لنا كاتحادات وستكون ممارساتنا حينها غير مسبوقة".

وأشار إلى أن تلك التفاهمات تمت بناءً على عدة لقاءات جرت بين اللجنة المشتركة للاتحادات والمفوض العام للأونروا ومستشاره ونائبته، مشدداً على أن التفاهمات تحتاج إلى تطبيق عملي على أرض الواقع.

وفيما يلي التفاهمات التي جرى التوصل إليها بين اتحاد الموظفين وإدارة الوكالة.

1- منح العاملين زيادة على الراتب أسوة بزيادة العاملين في السلطة الفلسطينية بداية العام 2017 وإدراجها على الراتب الأساسي.

2- الغاء قرار تجميد التوظيف من بداية يناير 2017 وملء الشواغر من الخريجين في جميع الدوائر.

3- استمرار إدارة الوكالة بتثبيت الدفعة الثانية من المعلمين الجدد خلال يناير 2017.

4- تثبيت الزملاء العاملين على العقود المؤقتة LDC حسب ما تم الاتفاق عليه.

5- إعادة مناقشة سياسة الأجور فيما يتعلق جدول غلاء المعيشة في المؤتمر القادم.

6- اخذ ملاحظات اتحادات الموظفين حول السلم المهني لدائرة الصحة قبل التطبيق.

7- أخذ ملاحظات اتحادات الموظفين حول هيكلية دائرة الهندسة قبل البدء بالتنفيذ.

8- تعليق الفعاليات النقابية وتقييم مدى التزام إدارة الوكالة بما تم التفاهم عليه.

الجدير ذكره أن الأشهر الماضية شهدت سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية والاضرابات في كل مرافق الأونروا بفلسطين؛ بسبب الخلاف القائم بين اتحاد الموظفين وادارة الأونروا، حيث يطالب الاتحاد بإلغاء إدارة الوكالة قرار تجميد الوظائف وزيادة الرواتب، وإدراج جدول غلاء المعيشة على رواتب الموظفين.

بيد أن إدارة الأونروا تنفي هذه الاتهامات وتقول إن التبرعات المالية من الدول المانحة لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد