غزة / سوا / كشف م. رفيق عابد، رئيس برنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات في وكالة الغوث أن "أونروا" بصدد تجهيز50 مدرسة لاستيعاب لاجئين جراء الطوارئ من خلال حفر بئر مياه مع محطة تحلية في كل مدرسة وتوفير مراحيض وحمامات للرجال والنساء وطاقة شمسية ومولدات كهرباء ووحدات للمعاقين، بعد دروس مستفادة واستخلاص العبر من المرحلة السابقة والأزمات التي مر بها قطاع غزة سواء حروب او كوارث.

وأوضح عابد أن الأسر التي تستفيد من مستحقات بدل ايجار تبلغ نحو 6000 أسرة، بمعدل20 مليون دولار سنويا، وبلغ اجمالي بدل ايجار 50 مليون دولار منذ نهاية الحرب عام 2014، وهي مبالغ تكفي لبناء 2000 منزل.

تصريحات المهندس عابد جاءت خلال حوار مع الزميل عامر أبو شباب في برنامج "هنا غزة" المشترك بين اذاعتي راية FM وصوت الشعب.

وقال أن الأونروا تتحمل مسؤولية اعادة اعمار نحو70% مما دمره الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوان 2014 على قطاع غزة، منها7400 منزل لعائلات متضررة من اللاجئين أو من بيوت لاجئات متزوجات مع مواطنين، منها 1800 منزل اكتملت او تحت الانجاز فيما تتحمل الحكومة عبر وزارة الأشغال مسؤولية 2100 منزل لعائلة لاجئة ومتضررة، ويبقى 3500 منزل دون تمويل لإعادة اعمارها.

وأوضح أن عدد المنازل المدمرة المصنفة "تدمير بليغ غير صالح للسكن" تبلغ 5400 منزل، سيتم اغلاق ملفهم تماما لنحو 1000 أسرة خلال شهر عبر المنحة السعودية، فيما لا تزال فئة المتضررين "بليغ صالح للسكن" وعددهم 3700 منزل تراوح مكانها دون تقدم يذكر.

وكشف أن الأونروا تكفلت بتعويض 76 ألف متضرر جزئي من أصل 124 ألف، بما يعادل 60% وتعويضاتهم المستحقة من 100 دولار إلى 5000 دولار. 

وكشف أن 500 أسرة تنتظر الموافقة منذ شهر مايو السابق من السلطات الاسرائيلية لدخول مواد البناء وتمت الموافقة على 6 منازل فقط، ولا نستطيع تسليم المتضررين تعويضاتهم في عدم وجود اسمنت يتم توفيره عبر نظام

وأكد على دمج أصحاب البيوت المدمرة خلال الحروب السابقة 2008-2012 ضمن برنامج اعادة الاعمار مقدرا عددهم بنحو 2000 أسرة، مذكرا بمشاريع تم انجازها للمتضررين في الحربين الأولى والثانية ومنها 1800 منزل ضمن الحي السعودي، والحي الاماراتي 600 منزل، الذي تم انجازها بشكل كامل من بنية تحتية حتى الأشجار.