مركزية فتح تنتظر عودة الرئيس لتوزيع المهام التنظيمية

مركزية فتح

رام الله / سوا / على خلاف ما أشيع خلال الفترة الماضية داخل أطر حركة فتح التنظيمية، أكد مصدر قيادي كبير في الحركة ، أن الاجتماع المقبل للجنة المركزية، سيناقش توزيع المهام على الأعضاء الفائزين ، وملف إكمال الشواغر القيادية في اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

وأكد مصدر قيادي كبير في الحركة لصحيفة القدس العربي، أن الاجتماع المقبل للجنة المركزية، سيناقش توزيع المهام على الأعضاء الفائزين.

وقال إن ملف إكمال الشواغر القيادية في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، سيؤجل إلى مرحلة لاحقة، لحين الانتهاء من اختيار الأعضاء المرشحين لهذه المناصب.


وسيخصص المقبل للجنة المركزية لمناقشة توزيع المهام على الأعضاء المنتخبين، كي يباشروا على الفور بوضع خطط للارتقاء بالواقع التنظيمي في كافة مؤسسات الحركة.


ويرجح ان يعقد الاجتماع بعد عودة الرئيس محمود عباس من جولته الحالية في الخارج.

وسيوضع على طاولة البحث خلال الاجتماع الذي لم يحدد له موعد حتى اللحظة، ملف اختيار أمين سر للجنة المركزية، خلفا لأبو ماهر غنيم الذي غادر المنصب، وهو منصب يعادل نائب رئيس الحركة، وتحال إليه رئاسة الاجتماعات في حال غياب الرئيس .


إلى ذلك كشف المصدر القيادي النقاب عن أن عملية «ملء الشواغر» في قيادة التنظيم، ويقصد بها تعيين أربعة أعضاء في اللجنة المركزية، و30 عضوا في المجلس الثوري، قد تؤجل إلى مرحلة لاحقة.

وتشير المعلومات المتوفرة للصحيفة إلى وجود أسماء كثيرة تجري المفاضلة بينها، لاختيار أنسبها لشغل المناصب القيادية سواء في المركزية أو الثوري.

وقال المصدر القيادي إنه سيتم أولا التوافق على اختيار أعضاء اللجنة المركزية، لممارسة أعمالهم التنظيمية، ومن ثم يتم اختيار أعضاء المجلس الثوري، خاصة وأنه لم يحدد بعد موعد لعقد اجتماع عادي للثوري، الذي حال عقد سيقر توصيات اللجنة المركزية بالتكليفات الجديدة.

ولم يشأ المصدر الحديث عن الأسماء التي يجري تداولها للحنة المركزية، خاصة أن اجتماعها الأول لم يجر خلاله التطرق لهذه الملفات، وجرى التوافق على تأجيلها لمرحلة مقبلة.


وكانت حركة فتح قد عقدت مؤتمرها العام السابع في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ونجم عنه انتخاب 18 عضوا في اللجنة المركزية إلى جانب الرئيس محمود عباس الذي انتخب رئيسا للحركة، وكذلك انتخاب 80 عضوا في المجلس الثوري، على أن يتم ملء الشواغر في هاتين القيادتين عن طريق التعيين، حسب النظام الداخلي في الحركة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد