أبو مرزوق يكشف حقائق وكواليس عن تأسيس حماس في خارج فلسطين

موسى ابو مرزوق

غزة / سوا / كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق حقائق وكواليس عن تأسيس حركة حماس في خارج فلسطين.

وقال أبو مرزوق في لقاء عبر فضائية الأقصى مساء أمس الأحد إن عمل حماس السياسي خارج فلسطين كان ضمن رؤية الحركة منذ تأسيسها لكن الأمر تأخر نظراً للظروف الداخلية والخارجية.

وقال أبو مرزوق إن سياسة حماس في بداية الإنطلاقة بالنسبة لحركة حماس اقتصرت على المقاومة المدنية والتجييش الشعبي ضد الإحتلال، كاشفاً أن حماس كانت خطتها في بداية الإنتفاضة عدم استخدام السلاح في المقاومة حيث طبيعة المرحلة لم تكن جاهزة للاشتباك المسلّح.

وأضاف:" كانت سياستنا عدم استخدام السلاح حتى لا نُنقل الإنتفاضة لمواجهة العسكرية ومنح الإحتلال تبرير الاشتباك المسلح الثقيل".

وحول انتقال عمل حماس إلى الضفة الغربية كشف أبو مرزوق أن القيادي جميل حمامي لعب دوراً محورياً في هذا الأمر.

ومن كواليس تأسيس كتائب القسام الجناح المسلّح لحماس قال أبو مرزوق:" أن القيادة السياسية للحركة كانت تلتقي المؤسسين للكتائب وهم ملثمي الوجوه ولا أذكر من المجموعة يومها سوى ياسر النمروطي رحمه الله".

وحول تأسيس كتائب القسام في الضفة قال إن التشكيلة والهيكلية للكتائب هناك كانت مختلفة والبدايات كانت مع الشيخ صالح العاروري.

وقال أبو مرزوق إن العمل العسكري بعد ذلك حدث بسبب ارتفاع وتيرة بطش الإحتلال بالمواطنين.

وأوضح أن الهدف الأساسي من العمل الخارجي لحماس كان يهدف لدعم العمل الداخلي المتمثل في مقاومة الإحتلال وينحصر في لنواحي السياسية السلمية فقط مؤكداً أن رؤية الحركة كانت واضحة وصارمة بهذا الشيء بضرورة عدم حمل البندقية خارج فلسطين.

وقال إن البيان الأول لحماس جاء ضمن ظروف مثالية حيث اشتعال الإنتفاضة الأولى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد