غزة /سوا/ حملت "حركة الجهاد الإسلامي" ومؤسسة "مهجة القدس " الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أنس شديد و أحمد أبو فارة المضربين عن الطعام لليوم الـ (85) على التوالي ؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وقال القيادي في الجهاد المحرر فؤاد الرازم خلال وقفة نظمتها "حركة الجهاد" و "مهجة القدس" دعماً وإسناداً للأسيرين شديد وأبو فارة أمام معبر بيت حانون شمال القطاع, : نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين, ونحذر العدو الصهيوني في الاستمرار للتنكر لمطالبهم.

وناشد الرازم فلسطينيو الداخل أن يقفوا وقفة واحدة أمام مستشفى "برزلاي" لدعمهم وإسنادهم ، ودعا السلطة بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى وعلى وجه الخصوص الأسرى المضربين عن الطعام من أجل تحريرهم ورفع المعاناة عنهم.

وطالب الرازم المؤسسات الحقوقية و المنظمات الدولية بأن تقف أمام مسؤولياتها لوقف الانتهاكات الاسرائيلية وممارساته بحقهم بحق أسرانا.

من جهته, أكد مسؤول اللجنة الإعلامية لمهجة القدس المحرر ياسر صالح أن الأسيرين شديد وابو فارة مستمران بإضرابهما حتى نيل الحرية أو الشهادة, موضحاً أن اسرائيل حاول أن يلتف على إضرابهم تارة بالتجميد وأخرى بنقلهم لمستشفى المقاصد أو أن يضيف لهم اعتقال جوهري.

وحذر من استشهاد أحدهما بسبب الحالة الصحية الصعبة السيئة التي وصلا إليها وضعهما صعب للغاية.

ولفت صالح إلى أن التقارير الاسرائيلية والفلسطينية لحالة الأسيرين كشفت عن تلف في أعضائهما, وضعف في قلبهما, و جمود وآلام في العينين والسمع, ونقص في أوزانهم, وتيبس في العضلات والمفاصل, والخطر الأكبر الذي ينتظرهم توقف الكلى بسبب رفضهما شرب المياه منذ أيام.

وطالب صالح المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بألا تكيل بمكيالين، وأن تعمل تخرج عن صمتها لوقف الانتهاكات الاسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية.

ودعا مؤسسات السلطة  وسفاراتها وقنصلياتها وممثلياتها في الدول العربية والأجنبية أن تفعل دورها للضغط على اسرائيل.