العاملون بجامعة الأقصى: مبادرتنا لم تكُن مجرد شعارات أو دعاية حزبية مضللة

أزمة جامعة الأقصى مستمرة

غزة /سوا/ أكد العاملون بجامعة الأقصى في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، حرصهم وعملهم على العودة بالجامعة الى بر الأمان بعيدا عن المناكفات والنزاعات التي تهدد مستقبل الجامعة والطلبة.

وأدان العاملون في بيان لهم نشرته وكالة الأنباء الرسمية، التصريحات الصادرة بحقهم من قبل العضو في اللجنة التي شكلتها الوزارة بغزة لإدارة شؤون الجامعة.

وقال العاملون في بيانهم إنهم جسماً يمثل العاملين في الجامعة على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم وانهم قدموا مبادرة تتضمن أحد عشر بنداً في محاولة جادة منهم لإنهاء الأزمة المستعرة التي تشل مسيرة الجامعة التي تعتبر من أكبر الجامعات الفلسطينية. 

وأشار العاملون إلى أن مبادرتهم لم تكن مجرد شعارات مجردة، أو دعاية حزبية مضللة، وإنما كانت التزاماً من اللجنة تجاه الزملاء والزميلات من أكاديميين وإداريين، الذين منحوا ثقتهم للجنة للمساعدة في الوصول بالجامعة الى بر الأمان بعيداً عن أية تجاذبات سياسية.

وأضاف العاملون: "من هنا كانت المبادرة التي طرحها ممثلو العاملين لوضع النقاط على الحروف، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم للخروج من هذه الأزمة الخطيرة التي تهدد مستقبل قرابة 30 ألف طالب وطالبة من أبنائنا الذين تشرفوا بالالتحاق بالجامعة، وتشرفت الجامعة بهم، وأنه في الوقت الذي تجاوب فيه وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم مع المبادرة المطروحة وباركها، خرج علينا من يشكك بشرعية اللجنة ويتهمها بأنها مجموعة غير واضحة ومخفية".

وأوضحوا أنهم إطار يمثل العاملين، وينطق باسمهم، خاصة وأنه يحظى بثقة هؤلاء العاملين، وذلك بموجب توكيلات خاصة من أكثر من نصف العاملين بالجامعة من أكاديميين وإداريين وعمداء ورؤساء أقسام ومحاضرين.... وسواهم، مبينين أن ممثلي العاملين يمثلون مختلف الاتجاهات والتيارات الوطنية والإسلامية والمستقلة من العاملين في الجامعة.

وتابع البيان: "لا يخفى على أحد أن عضو اللجنة التي شكلتها حماس بغزة لإدارة شؤون الجامعة يصر على فرض واقع من طرف واحد يرفض مبدأ التوافق، ويكرس منطق الاستقواء، في الوقت الذي تضم هذه اللجنة في عضويتها زميلين من العاملين في الجامعة، مما يدفعنا للتساؤل هنا... ما هي الصفة لوجود الزميلين في اللجنة؟ أليس وجودهما إلا كونهما ممثلين للاتجاه الإسلامي بالجامعة، والاتجاه الاسلامي هو مكون فكري واحد من المكونات الفكرية الموجودة بالجامعة، فبئس القوم الذين يرون القذى في عيون إخوانهم ولا يرون الخشبة في عيونهم؟".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد