التعليم بغزة: لم يتم معالجة أي قضية تعليمية عالقة منذ تشكيل الحكومة

125-TRIAL- غزة /سوا/ أكد د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة اليوم الأحد، أن العام الدراسي الجديد، يبدأ في ظل عدم معالجة كافة القضايا التعليمية العالقة منذ تشكيل حكومة التوافق في يونيو الماضي، بسبب عدم تجاوب الوزيرة د. خولة الشخشير لطلبات الوزارة المستمرة.
وقال د. ثابت في مؤتمر صحفي خلال افتتاح العام الدراسي الجديد، اليوم الأحد، "إن التنسيق والتعاون في الوزارة خلال سنوات الانقسام رغم محدوديته كان أفضل مما هو عليه الآن منذ تشكيل حكومة التوافق"، مشيراً إلى عدم تجاوب الوزيرة الشخشير لطلبات الوزارة بغزة المستمرة، سواء كانت الشفهية أو عبر الرسائل المكتوبة.
وأوضح  أن الوزارة بغزة عملت على نقل الطلاب من المدارس المدمرة والمدارس التي استخدمت كمراكز للإيواء إلى مدارس تم افتتاحها لتعمل في الفترات المسائية، فيما تم استضافة 11 مدرسة "للأنروا" في مباني المدارس الحكومية، كما قامت بتنظيف المباني المدرسية وتعقيمها وإزالة الركام منها والتأكد من خلوها من مخلفات الحرب والأجسام غير المنفجرة وتهيئتها لاستقبال المعلمين والطلبة.
وأكد ثابت على ضرورة تغليب منطق المهنية ومصلحة المواطنين بعيداً عن مشكلات السياسة وتعقيداتها، مطالباً الوزارة بتوفير الموازنات التشغيلية اللازمة لتسيير عمل الوزارة ومؤسساتها ومدارسها في غزة التي تصل منها شيء لغزة منذ تشكيل الحكومة الحالية.
كما طالب بضرورة الإفراج عن أموال الوزارة ومؤسساتها التي لاتزال ملايين الدولارات من حساب الوزارة ومؤسساتها في غزة مجمدة في البنوك منذ عدة سنوات، وتخصيص إحداثيات وظيفية للشواغر في الوزارة مشيراً إلى احتياجات الوزارة لسد الشواغر وموظفين بالمياومة للعمل بدل الحاصلين على إجازات.
كما جدد مطالبته لحكومة التوافق بصرف رواتب موظفي الوزارة بغزة، والدفاع عن حقوقهم المشروعة، والعمل على توفير مواصلات للمعلمين والموظفين الذين لا يتلقون رواتب منذ عدة أشهر وغير قادرين على دفع أجور المواصلات للوصول إلى أماكن عملهم.
وقد توجه اليوم حوالي نصف مليون طالب وطالبة من قطاع غزة إلى مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس "الأنروا"، بعد وقت قصير من حرب همجية شنتها "إسرائيل" على غزة خلفت أكثر من 2100 شهيداً و11 ألف جريح.
وقد استشهد 22 من العاملين في وزارة التربية والتعليم ومئات الشهداء من الطلاب وآلاف الجرحى، فضلاً عن تدمير 24 مدرسة بشكل كامل، وأكثر من 120 أخرى بشكل جزئي، فيما تضرر 70 مدرسة تابعة للأنروا، فيما طال الدمار 11 مؤسسة تابعة للوزارة. 91
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد