رام الله / متابعة سوا /  أكد محافظ مدينة نابلس اللواء أكرم الرجوب ان المطلوبين الذين سلموا أنفسهم لقوى الأمن سيعاملون وفق قواعد القانون الفلسطيني ، وانه لا فرق في التعامل بين من أطلق النار على مواطن أو على رجل أمن.

وقال الرجوب لإذاعة صوت فلسطين الرسمية اليوم السبت أن تسليم المطلوبين لأنفسهم سيعزز حالة الاستقرار الأمني في مدينة نابلس والبلدة القديمة.

وردًا على مزاعم وجود صفقة أضاف الرجوب :"لا يوجد في السلطة الفلسطينية من الممكن أن يوقع صفقة على حساب دم أبناء الأجهزة الأمنية، وهذا الملف الأمني مفتوح منذ شهور وهناك مطاردات وملاحقة وأصبحت قضية رأي عام ، لذلك هؤلاء متهمين ولا يمكن لأحد القيام بأي إجراء منافي للقانون في هذه القضية ".

وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية عملت بشكل متواصل وبجهد استخباري عالي من أجل تحديد أماكن المطلوبين وكان هناك مداهمات كبيرة لبعض الاماكن وكان هناك جهد ميداني كبير من أجل إلقاء القبض عليهم .

وبيّن الرجوب أن  المطلوبين في لحظة من اللحظات قرروا أن يستمعوا لصوت العقل والمنطق والحق في أن يسلموا أنفسهم ويغلقوا هذا الباب السلبي الذي ترك مفتوحًا من أجل أن يعلق عليه كل من تسول له نفسه أن يزعزع حالة الأمن والاستقرار ، حيث أن هناك كثير من الاحداث ألصقت في هؤلاء المتهمين وقد يكونوا ليسوا مسؤولين عن ذلك.

وأوضح أن المتهمين رفضوا أن يسلموا أنفسهم في بداية الأحداث ثم وصلوا إلى موقف له علاقة بقناعتهم المطلقة بذويهم الذين لعبوا دورًا في اقناعهم بتسليم أنفسهم لإغلاق هذا الملف و فتح الملف أمام المؤسسة الأمنية من أجل أن تعود الامور إلى نصابها في البلدة القديمة.

وفيما يتعلق بعدد المتهمين الذين سلموا أنفسهم قال الرجوب "الدفعة الأولى ممن سلموا أنفسهم كانوا أربعة وكان هناك عمل متواصل من أجل أن يسلم بقية المطلوبين أنفسهم السبعة الأساسين في هذا الموضوع وتم التواصل وبعد ساعات قليلة عندما أصبحوا بين يدي المؤسسة الأمنية أعلن عن الثلاثة الأخرين وأعلن أيضًا عن اثنين أخرين سلموا أنفسهم بعد ذلك".

وشدد على أن الأمور متجهة بالاتجاه الصحيح ولن يكون هناك أي إجراء خارج القانون الفلسطيني ، وتسليم هؤلاء لأنفسهم سيعزز حالة الاستقرار في البلدة القديمة .

ونوه الرجوب إلى وجود مطلوبين على خلفيات اعتداءات على مطلوبين وهناك مطلوبين على خلفية قتل مواطنين لازالوا هاربين من القانون .