السلطات المصرية تتهم الاخوان بالوقوف وراء تفجير الكنيسة البطرسية
القاهرة/ وكالات/ اتهمت وزارة الداخلية المصرية جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها إرهابية وتحظر نشاطها وتجرم المنتسبين إليها، بالوقوف وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسيةفي العاصمة القاهرة، وذلك "انتقاما لمقتل أحد قيادي الجماعة على يد قوات الأمن المصرية."
وأوضحت وزارة الداخلية أنه بعد مقتل القيادي محمد كمال تم تكليف المتهم، وهو طبيب يقيم بمنطقة الزيتون شرقي القاهرة، من قبل قيادات الجماعة في قطر وآخرين "بالبدء فى الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها"، حسب البيان الذي أرفقت معه الوزارة صور المتهمين.وذلك حسب ما نشرت BBC الالكترونية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "المتهم الرئيسي كان قد سافر إلى قطر واجتمع بقيادات الجماعة في الدوحة، الذين تمكنوا من إقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي".
وأشارت الوزارة إلى أن "تحليل البصمة الوراثية لأشلاء المشتبه بأنه الانتحاري الذي نفذ التفجير أكد تطابقها مع المتهم محمود شفيق محمد مصطفى، واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني"، الذي ارتبط بإحدى البؤر "التكفيرية"."
وأوضح البيان إنه "خلال استهداف للخلية التكفيرية تم ضبط أربعة أشخاص بينهم سيدة كانوا المسؤولين عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، كما ضبطت في منزلهم حزامين ناسفين جاهزين للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة."