القوى الوطنية برام الله تدين تفجير الكنيسة في القاهرة وتقدم التعازي
رام الله / سوا / أكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صدر عقب اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، على التمسك الحازم بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية على الرغم من كل محاولات الاحتلال للمس بهذه الثوابت.
كما أكدت لمناسبة ذكرى صدور القرار 194 الذي يؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وتعويضهم عن معاناتهم نتيجة اقتلاعهم من وطنهم على ايدي العصابات الصهيونية وتشريدهم داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، الأمر الذي يتطلب تدخلا جديا وفاعلا من المجتمع الدولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي حيث ان هذه القرارات لا تسقط بالتقادم ولن يكون سلام أو أمن أو استقرار دون عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الأبطال.
وشددت في بيانها على أهمية الإسراع بالذهاب الى مجلس الأمن الدولي لوضع نص مشروع قرار حول الاستيطان الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني ومحاولة شرعنته، مترافقا مع ضرورة احالة ملف الاستيطان الى المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة ضد شعبنا وخاصة جريمة الاستيطان الاستعماري وفي ظل محاولات الاحتلال تصعيد عدوانه وجرائمه وخاصة التصفيات الميدانية التي تجري لأبناء شعبنا.
وأكدت القوى أهمية الإسراع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والبدء بحوار وطني شامل في القاهرة يطبق اتفاق المصالحة الموقع من الفصائل كافة ويرتكز على تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب الى الانتخابات العامة على طريق ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني لتعزيز صمود شعبنا واستمرار مقاومته ضد الاحتلال وحواجزه العسكرية واستيطانه الاستعماري في اطار انخراط الجميع في المقاومة الشعبية ودعم كل اشكال مقاطعة الاحتلال وتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال سواء الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية ودعم حركة المقاطعة الدوليةBDS والعمل الفوري على عزل ومقاطعة حكومة الارهاب الاحتلالية ومعاقبتها على جرائمها ضد شعبنا والتحضير لعقد مجلس وطني توحيدي لتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في اطار الكل الوطني ومطالبة المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ووضع حد لجلاء الاحتلال واستيطانه ضمن سقف زمني محدد.
ودعت إلى إجراء أوسع مناقشة مع القوى والمؤسسات والمجتمع المدني قبل حدوث أية تعديلات على قانون الانتخابات المحلية، كما أكدت في ذكرى الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة ان التضحيات التي قدمها شعبنا من اجل حريته واستقلاله وما جسدته من مثل وقيم ستبقى حاضرة على درب استمرار نضالنا ومقاومتنا من أجل حرية واستقلال شعبنا العظيم الذي قدم الكثير في كل محطات النضال وانتفاضاته المتواصلة ضد الاحتلال.
وأدانت القوى الجريمة النكراء لتفجير الكاتدرائية المرقسية ( القبطية) في القاهرة، مؤكدة وقوفها الى جانب مصر رئيسا وحكومة وشعبا وتتقدم بتعازيها الى عائلات الضحايا حيث ان محاولات النيل من دور مصر العظيم ستبوء بالفشل وستبقى مصر هي القائدة لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية كقضية مركزية.
وطالبت بمشاركة فاعلة في فعاليات الأسرى الأبطال أمام مقرات الصليب الأحمر والأمم المتحدة موجهة التحية الى أسرانا الابطال جميعا والى أحمد أبو فارة وأنس شديد المواصلين لإضرابهما عن الطعام والمخاطر الجسيمة على وضعهم الصحي نتيجة ذلك، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود الرسمية والشعبية من أجل انقاذ حياتهم ورفض كل سياسات الاحتلال الاجرامية بما فيها الاعتقال الاداري الظالم والجائر.
وتوجهت بالتهنئة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمناسبة الانطلاقة، وأكدت على دورها كفصيل رئيسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ومساهماتها وعطائها الدائم في إطار الثورة الفلسطينية المعاصرة، مستذكرة الشهداء د. جورج حبش وأبو علي مصطفى وكل شهداء الجبهة على طريق الحرية والانتصار وموجهة التحية الى الأسير القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة، كما توجهت بالتهنئة إلى حركة حماس لمناسبة ذكرى انطلاقتها مستذكرة الشهداء أحمد ياسين والرنتيسي والقافلة الطويلة من العطاء والشهداء.