رام الله / سوا / وصف قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة  بالعمل الإرهابي المجنون، وطالب المؤسسات الإنسانية وعلماء الأزهر بموقف موحد لتجفيف منابع الارهاب الفكرية والمادية.

وشدد على ضرورة حل القضية الفلسطينية، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه لإثبات جدية دول العالم في حربها على الإرهاب .

وقال الهباش في حديث لإذاعة موطني اليوم الاثنين: "تفجير الكنيسة عمل ارهابي أعمى مجنون، لا ينتسب فاعلوه إلى دين أو قومية"، وشدد على ضرورة وقوف الانسانية صفاً واحداً في وجهه، وطالب علماء المسلمين والمؤسسات الدينية العلمية الكبيرة كالأزهر الشريف بمواقف تجفف المنابع الفكرية للإرهاب والدعم المادي الذي يتغذى عليه، ونادى بحل كل القضايا التي تسبب عدم الاستقرار بالمنطقة، وعدم اقتصار المواقف بالتنديد اللفظي والشكلي.

وشدد على أن الاحتلال الاستيطاني أبشع أشكال الارهاب الذي يمارس ضد الشعوب، وأضاف: "أن إغفال حل القضية الفلسطينية أحد الأسباب الرئيسة التي يتخذها الإرهابيون مبرراً لأعمالهم الاجرامية" .

وقال الهباش: "نحن لا نفرق بين إرهاب الفرد والتنظيم والدولة، نحن أكثر شعب تعرض للإرهاب"، معرباً عن تضامن وتعاطف الشعب الفلسطيني مع جمهورية مصر العربية والشعب المصري، ومع ذوي الضحايا ".