كتساف يعتذر والنيابة ترفض تقصير فترة سجنه

موشيه كتساف

القدس / سوا / قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الرئيس الاسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، يعيش اجواء توتر شديد في انتظار قرار لجنة اطلاق السراح المتوقع صدوره يوم الاحد المقبل، بعد مثوله امامها امس، ومطالبته بتخفيف محكوميته واطلاق سراحه فورا. وقال كتساف في اعقاب النقاش في اللجنة انه يأمل خيرا.

وكان كتساف قد حوكم بالسجن لمدة سبع سنوات بعد ادانته بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي بموظفات عملن تحت امرته في مناصب مختلفة. وامضى حتى الان خمس سنوات في السجن، دون ان يعترف بالتهم او يبدي اسفه عليها. ويوم امس، ولأول مرة طلب كتساف المعذرة من كل من مس بهن، وقال انه يتفهم الضحايا ويطلب المغفرة ممن تعرض للأذى منه.

وخلال النقاش قدمت سلطة السجون الى اللجنة، تقريرا حول العلاج الذي مر به في اطار برنامج "معالجة منكري المخالفة". ويهدف البرنامج الى محاولة تغيير مواقف المعتقلين الذين ينكرون التهم التي ادينوا بارتكابها.

ورغم ما قاله كتساف امس، الا ان النيابة تواصل الاعتراض على إطلاق سراحه بادعاء انه لم يتحمل المسؤولية عن اعماله ولم يطلب الصفح من ضحاياه. وقالت النيابة ان العلاج الذي تلقاه كتساف في السجن لا يكفي، وانه اذا اجتاز علاجا اكثر اهمية، فإنها مستعدة لإعادة النظر الايجابي بطلبه بعد نصف سنة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد