القدس / سوا / قررت الحكومة الاسرائيلية، تسليم جثامين سبعة شهداء تحتجزهم لديها، بعد الالتماس الذي قدمه مركز القدس للمساعدة القانونية من خلال المحكمة الاسرائيلية.

وقبلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، سبعة التماسات من أهالي شهداء الضفة المحتلة لتسليم جثامين أبنائهم، ورفعتها إلى المجلس الأمني المصغر "الكابينت" لمناقشتها، وأجلت النظر في 3 أخرى.

وأضافت أنه تم الموافقة على تسليم جثامين الشهداء: وائل ابو صالح من طولكرم، رامي عورتاني من نابلس ، حاتم الشلودي من الخليل، محمد السراحين من الخليل، مصطفى برادعيه من الخليل، محمد الرجبي من الخليل وماري ابو غراب من قباطية.

وذكرت القناة العبرية السابعة اليوم الأحد أن المحكمة تنظر في ثلاثة التماسات لتسليم جثامين الشهداء، مبينةً أن القضية نوقشت لدى الجيش الإسرائيلي أمس والأمر يعود إلى المجلس الأمني المصغر.

وأشارت القناة إلى أنه من الممكن في المرحلة الحالية العمل على إعادة جثث 7 فلسطينيين شريطة أن تلبي عائلاتهم قرارات القائد العسكري والتأكد من أن جنازات تشييعهم لن تصبح فرصة للتحريض ودعم المقاومة، وأنه سيجرى تقييم للوضع الحالي قبل ذلك.

ولفتت إلى أنه حول الجثث الأخرى فإنه تقرر أخذ مزيد من الوقت قبل اتخاذ أي قرار حولها، لأنهم من حركة حماس وخاصة الشهيد طرايرة بسبب الظروف القاسية التي سببها بعمليته بطعن الفتاة الإسرائيلية هليل يافي وهي نائمة في سريرها.

يشار إلى أن الشهيد محمد الطرايرة ارتقى، بعد اتهامه بعملية طعن وقتل مستوطنة وإصابة والدها بجروح، بعد دخوله مستوطنة خارصينا شمال الخليل، قبل نحو شهر.

ونبهت القناة العبرية إلى أن مجلس "الكابينت" قال إنه سيعقد المزيد من النقاشات حول قضية تسليم الجثامين، والتي ربما لن تكون بيد الهيئات المحلية،وسيدرس النائب الإسرائيلي العام الجدوى القانونية لذلك، والأمر بحاجة إلى 60 يوماً لصياغة موقف حيال ذلك.