مقتل قيادي بتنظيم الدولة في غارة أميركية

حملة التحالف الدولي على تنظيم داعش

واشنطن/سوا/ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل القيادي التونسي في تنظيم الدولة الإسلامية بوبكر الحكيم في غارات للتحالف بمدينة الرقة السورية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, وذلك وفقًا لما نشره موقع "الجزيرة نت" .

وقال بيان للوزارة إن بوبكر الحكيم له علاقات مع عناصر جهادية فرنسية وتونسية، ويتهم بالضلوع في هجمات إرهابية استهدفت قيادات سياسية تونسية عام 2013.

يذكر أن الحكيم فرنسي من أصل تونسي من مواليد باريس، قاتل في العراق في صفوف القاعدة منذ عام 2003، وتبنى قتل شكري بلعيد ومحمد براهمي.

وحكم على القيادي بتنظيم الدولة في مايو/أيار 2008 في باريس بالسجن سبع سنوات مع النفاذ في ملف شبكة كانت ترسل شبانا من باريس إلى العراق في عام 2000، وأفرج عنه في يناير/كانون الثاني 2011.

ويتساءل المحققون الفرنسيون عن دور الحكيم في سلسلة هجمات نفذت في فرنسا منذ 2015، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من التحقيق.

كما أفاد مصدر قضائي فرنسي السبت أن شقيقة الحكيم، التي يشتبه بأنها توجهت إلى سوريا مع طفلها في 2015 واعتقلت الثلاثاء، خضعت للاستجواب في باريس وأودعت السجن مؤقتا.

وكان معارضون سوريون أعلنوا مقتل الحكيم في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، لكن هذا النبأ لم يؤكد رسميا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد