حملة تضامنية مع أهالي شارع الشهداء وتل الرميدة في الخليل

شارع الشهداء وتل الرميدة في الخليل

رام الله / سوا / أطلق ناشطون ومتضامنون أجانب حملة تضامنية بعنوان "فلتحقق العدالة في تل الرميدة  وشارع الشهداء"، خلال وقفة نظمت وسط مدينة الخليل، اليوم السبت، لمناسبة يوم حقوق الإنسان العالمي.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمت على مدخل شارع الشهداء، العلم الفلسطيني، ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية، تندد بإجراءات سلطات الاحتلال، وتطالب ب فتح شارع الشهداء وتل الرميدة، والسماح بحرية الحركة دون حواجز عسكرية، وبرحيل المستوطنين من قلب الخليل.

وأكد المشاركون ضرورة تسليط الضوء على معاناة أهالي تل الرميدة وشارع الشهداء، حيث تسلبهم سلطات الاحتلال، منذ ما يزيد على (21 عاما)، حرية الحركة والتنقل، وتحرم أطفالهم حرية اللعب والحياة.

وقال الحاج مفيد الشرباتي، الذي يقطن شارع الشهداء لــ"وفا"، إن الاحتلال حرم أهالي حي تل الرميدة وشارع الشهداء، من أبسط مقومات الحياة وأرغمهم منذ أعوام على الخضوع لتنكيله واجراءاته التعسفية على حواجزه.

من جهته، قال مدير هيئة شؤون الجدار والاستيطان في الجنوب يونس عرار إن الحملة أطلقت لتسليط الضوء ورفع الصوت عالياَ ضد الاحتلال والاستيطان وسط الخليل، وللتأكيد على ضرورة استمرار مقاومة الاحتلال وكل ممارساته العسكرية والإجرامية.

وأشار إلى أهمية تحويل كل المناسبات لحملات شعبية متواصلة ضد الاحتلال واجراءاته، لحماية صمود المواطنين ودعمهم، والانتصار لقضية شعبنا.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد