صحيفة اسرائيلية تقول ان وصول داعش للضفة مسالة وقت

17-TRIAL- القدس / سوا / قالت صحيفة معاريف العبرية  في تقرير لها على موقعها باللغة العبرية ان مسالة وصول افكار وانصار الدولة الاسلامية في العرق وبلاد الشام المعروفة باسم داعش الى الضفة الغربية مسالة وقت لا اكثر وفق ادعاءهم.
وادعى الضابط ان هناك الكثير من الفصائل الفلسطينية التي ترتبط ايديلوجيا وفكريا مع ما تعلنه داعش من افكار وتوجهات ايدلوجية موضحين انهم لم يروا حتى الان اي شيئ ملموس حول امكانية وجود انصار لداعش لكنهم لن يتفاجئوا اذا ما سمعوا عن وجودهم بالضفة الغربية او قطاع غزة .
وقال المسؤولون ان هناك عدد من الشبام العرب من اسرائيل يحملون افكار داعش وان هناك جزء منهم يقاتلون الى جانب التنظيم في سوريا والعراق وبالتالي من غير المستبعد وجودهم في الاراضي الفلسطينية .
وقال الضابط ان حركتي حماس في غزة و فتح في الضفة لديها اختلافات جذرية مع افكار التنظيمات المتطرفة السلفية لكن هناك العديد من المؤشرات على وجود انصار للمنظمات السلفية التي تحمل نفس افكار داعش وتحاول اخفاء هذه الافكار لكنها يمكن ان تظهر على قيقتها في غضون ستة اشهر.
وقال الضابط ان هذه المجموعات السلفية التي تحمل نفس افكار وايدلوجيا داعش موجودة في المناطق المهمشة والقرى البعيدة في الضفة الغربية مشيرا الى ان احد اماكن هذه المجموعات هي بلدة طوباس شمال الضفة الغربية وفق ادعاءات الضابط الاسرائيلي .
وقال الضابط الاسرائيلي ان انصار التنظيم ليسوا بعيدين عن الاراضي الفلسطينية فنحن نشهد وجودهم في سوريا وعلى الحدود الاردنية وهناك مناطق حدودية مشتركة بين الاردن واسرائيل والضفة وبالتالي لن يكون من المستبعد مشاهدة انصار داعش يحاولون الوصول للضفة الغربية سيما وان هناك العديد من عرب 48 والفلسطينين والاردنيين يقاتلون لجانب التنظيم والذين لربما سيعودون الى مناطقهم ويبداون بالسعي للعمل من مناطقهم لخدمة التنظيم.
واكد الضابط ان الضفة الغربية ليست بعيدة عن كل ما يجري في المحيط العربي من دول الاردن والعراق وسوريا مشيرا الى ان الاردن سيواجه خطر حقيقي في الفترة المقبلة حيث ان هناك نحو 700 الف لاجئ سوري متواجدين في الاردن وانه لو كان هناك واحد بالمائة منهم يحملون افكار داعش او ان منهم من ياس الحياة نتيجة ما تمر به سوريا من قتل وفقدان وقهر دفع الكثير منهم للتطرف وبالتالي فان هذا الحال بالاردن سيزيد من معاناتهم وهو ما سينعكس على المجتمع الاردني وربما الفلسطيني كما يدعي الضابط الاسرائيلي .
واشار الى ان هذه الرسالة او التوقعات يمكن ان تثير قلق ومخاوف البعض لكنها حقيقة ستنهض عليها اسرائيل والضفة الغربية في غضون اشهر. 150
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد