جاكرتا: المالكي يبحث مع عدد من وزراء الخارجية تعزيز التعاون المشترك
جاكرتا/سوا/ التقى وزير الخارجية رياض المالكي ، بوزراء سورينام، وتيمور الشرقية، وجزر المالديف، ونيبال.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة، أن هذه اللقاءات جرت على هامش منتدى الديموقراطية التاسع في جزيرة بالي، وأن المالكي التقى أيضا بوزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودي.
وقال البيان: واستعرض الوزير المالكي مع نظيرته الإندونيسية مجمل التطورات السياسية والدولية، ولا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وما وصلت إليه القضية الفلسطينية، حيث أكدت الوزيرة مشاركة بلادها في المؤتمر الدولي للسلام الذي سينعقد في باريس في 21 كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري.
وأضاف: كما ناقش الوزيران قضايا عدة تتعلق بالاستيطان، والانتهاكات الإسرائيلية وتنصل الجانب الإسرائيلي من استحقاقات عملية السلام، حيث أعرب المالكي عن خيبة أمله من المجتمع الدولي الذي يكتفي ببيانات الادانة، وتم الاتفاق ما بين الوزيرين على إبقاء التواصل والتشاور فيما بيهما.
وتابع البيان: كما التقى المالكي، بوزيرة خارجية سورينام نييرمالا بادريسينغ، وتم بحث آفاق تطوير العلاقات بين البلدين، وإمكانية استفادة سورينام من الخبرات الفلسطينية، وذكر أن المالكي ناقش مع وزير خارجية تيمور الشرقية ايرناني كويليو، حيث العلاقات التاريخية بين الشعبين، وأهمية أن تلعب تيمور الشرقية دوراً تجاه مساندة دولة فلسطين من خلال علاقاتها مع الدول.
وأضاف: وتم الحديث في التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وامكانية الاستفادة المتبادلة بين البلدين في عدة مجالات، وطلب الوزير المالكي من الوزير كويليو أن تقوم بلاده بلعب دور فاعل مع دول الباسيفيك من أجل أن تلين الأخيرة من مواقفها تجاه فلسطين.
وقالت الوزارة: واجتمع المالكي مع نظيره وزير خارجية المالديف محمد عاصم، حيث وضعه المالكي في مجمل الأوضاع الدولية والإقليمية، وإمكانية تقديم المنفعة المتبادلة.
وأضاف البيان، كما التقى المالكي بوزير خارجية نيبال، براكاش شاران ماهات، حيث كرر الوزير ماهات دعم بلاده على المستوى السياسي لفلسطين وحق الفلسطينيين في تأسيس دولتهم المستقلة.
ووفق الوزارة فقد أكد المالكي في هذه اللقاءات أهمية الموارد البشرية الفلسطينية واقترح إرسال بعثات مختصة في مجالات متعددة كالطب والهندسة الزراعية والتكنولوجيا والطاقة الشمسية، وهذا المقترح قوبل بترحيب كبير من قبل هؤلاء الوزراء.