نابلس / سوا / دشنت محافظة نابلس والبلدية، اليوم الأربعاء، ثماني جداريات ترمز إلى حضارة الشعب الفلسطيني وثقافته، وتعكس في بعض جوانبها أهمية التدريب المهني، وذلك ضمن علاقات التعاون والشراكة بين مختلف مؤسسات مدينة نابلس.

وحضر التدشين رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس سميح طبيلة، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ومدير مركز التدريب المهني حمد الله صابر .

وقد أنجزت هذه الجداريات التي تم رسمها على جدران مركز التدريب المهني بجهود الفنانتين ميس التكروري "أبو صاع"، من مركز تنمية موارد المجتمع، وغادة مطاوع من مركز بلدية نابلس الثقافي التابعين للبلدية.

 وأكد طبيلة أن هذا المشروع يعكس هوية الشعب الفلسطيني وأصالته وتراثه، ويبرهن على علاقات التعاون والشراكة والاحترام المتبادل التي تجمع مؤسسات مدينة نابلس.

وعبر عن اعتزازه بمشاريع ومبادرات المراكز الثقافية التابعة لبلدية نابلس في مختلف المجالات، والجهود التي تكرسها لدعم مختلف الشرائح الاجتماعية، خاصة الشباب والأطفال والنساء.

وشدد طبيلة على مساعي بلدية نابلس لتجميل المدينة، من خلال توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافتها بما يعكس الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني، مؤكدا ان تحقيق التنمية يتطلب تضافر جهود جميع المواطنين والمؤسسات.

بدورها، أشادت الأتيرة، بالدور "الكبير الذي تلعبه بلدية نابلس في عملية التنمية"، مشددة على أهمية مراكز التدريب المهني في دعم وتلبية احتياجات سوق العمل الفلسطينية.

 وعبرت عن احترامها وتقديرها للعاملين في مركز التدريب المهني، موضحة أن هذا العمل الفني قد أضاف لمسة جمالية لمركز التدريب المهني.

من جانبها، أشارت الفنانة التكروري، إلى أن إنجاز المشروع استغرق شهرين من العمل المتواصل، شاكرة كل من ساهم في انجاز هذه اللوحات الفنية.