القدس / سوا / تعرض موقع عسكري بالقرب من المطار العسكري في العاصمة السورية دمشق للقصف، حيث سمع عند ساعات الفجر دوي انفجارات بالقرب من المطار العسكري، ورجحت تقديرات نشرت في وسائل إعلام عربية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي هو من نفذ الغارات والقصف.

وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام عربية، ونشرها موقع عرب 48 يرجح أن الطيران الحربي الإسرائيلي هو من أقدم على قصف موقع بالقرب من المطار العسكري في دمشق.

وبلغ عن سماع دوي انفجارات واشتعال الحرائق بالقرب من المطار العسكري بسبب القصف، بيد أنه لم يتم التبليغ أو الإعلان إلى الآن عن الأهداف التي طالها القصف.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية على لسان مراسلها بإن الجبهة الشمالية على ما يبدو مرشحة للاشتعال مجددا، وذلك عقب الأنباء الواردة من سورية ومفادها تعرض موقع بالقرب من مطار عسكري بالعاصمة السورية دمشق للقصف واشتعال النيران بالمكان، عقب سماع دوي انفجارات.

ويرجح أن الطيران الحربي الإسرائيلي من قام بالغارات والقصف، بحسب ما نشر بوسائل إعلام عربية، دون أن تطرق إسرائيل التي عادة ما تتكتم على مثل هذه العمليات، لما نشر من تقديرات.

ويأتي هذا القصف فجر اليوم الأربعاء، بعد أقل من أسبوع من اعتراف نظام بشار الأسد على إقدام سلاح الجو الإسرائيلي قبل نحو أسبوع على قصف قافلة أسلحة كانت في طريقها من دمشق إلى بيروت.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عما نشر بوسائل إعلام عربية وأجنبية، أن طائرات تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي دخلت قبل أسبوع الأجواء اللبنانية، وقامت بقصف قافلة لحزب الله بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وكذلك شنت غارات على موقع عسكري تابع لنظام الأسد.

ووفقا للمعلومات، فإن القافلة المؤلفة من عدة شاحنات كانت محملة بأسلحة وصواريخ، حيث كان من المفروض نقلها من دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بيد أن الطيران الإسرائيلي أعترض طريقها عندما كانت تسافر على الشارع الدولي بالقرب من دمشق وقام بقصفها وتدميرها.

وقالت القناة الثانية نقلا عما نشرته المعارضة السورية، إن القافلة التي كانت محملة بأسلحة وصواريخ خرجت من مطار دمشق الدولي وكانت في طريقها إلى حزب الله، إلا أن الأخير لم يتطرق إلى الحادث أو ما نشر من معلومات ترجح علاقته بالقافلة والأسلحة.