ترامب قد يتخلى عن المعارضة السورية والنووي الإيراني
أكدت الخارجية الأميركية، فجر اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، سيكون قادراً على الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، إن أراد ذلك، نافية صحة ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية من تصريحات للرئيس الإيراني، حذر فيها الرئيس المقبل لأميركا من الانسحاب من الاتفاق النووي.
بالمقابل، تعهد ترامب بقطع المساعدات عن المتمردين الذين يقاتلون الحكومة السورية وحليفتها روسيا.
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء أن "أي دولة" تشترك في هدف هزيمة قوى داعش "ستكون شريكتنا في هذه المهمة".
وشدد ترامب على أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تركز على مكافحة الإرهاب بدلا من سياسة تغيير الأنظمة الحاكمة.
وأضاف: "سنتوقف عن الإسراع في إسقاط الأنظمة الأجنبية التي لا نعلم شيئا عنها ... ويجب أن ينصب تركيزنا بدلا من ذلك على هزيمة الإرهاب وتدمير داعش".
وقالت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال في كلمة متلفزة له أمام حشد من الحضور، متحدثاً عن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة دونالد ترامب "أنه يريد تمزيق خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فهل سنسمح نحن (الحكومة) أو بلدنا بذلك؟".وذلك حسب ما نقلت صحيفة عرب48 الالكترونية.
وحذر من أنه ستكون هنالك عواقب، إذا ما قام ترامب بتنفيذ ما وعد به، دون تحديد طبيعة هذه العواقب، بحسب اليومية الأمريكية.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، "إنها ليست معاهدة رسمية (الاتفاقية النووية)، وبالتأكيد فإن لا أحد يستطيع منع أي طرف آخر في هذا الاتفاق من الانسحاب".
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء أن "أي دولة" تشترك في هدف هزيمة قوى داعش "ستكون شريكتنا في هذه المهمة".
وشدد ترامب على أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تركز على مكافحة الإرهاب بدلا من سياسة تغيير الأنظمة الحاكمة.
وأضاف: "سنتوقف عن الإسراع في إسقاط الأنظمة الأجنبية التي لا نعلم شيئا عنها، ويجب أن ينصب تركيزنا بدلا من ذلك على هزيمة الإرهاب وتدمير داعش".