غزة.. دعوات للتوسع بالمدارس المهنية وفق تخصصات نوعية

غزة /سوا/ دعا خبراء ومختصون في التعليم المهني  إلى العمل على زيادة عدد المدارس المهنية في قطاع غزة و تحسين الصورة النمطية للتعليم المهني وتأهيل و تدريب المعلمين المهنيين والعاملين في المدارس المهنية والرفع من كفاءتهم، و تفعيل تخصصات المدارس الريادية ل فتح آفاق واسعة لدى الخريج، و إعداد دراسات تخص احتياجات سوق العمل من أجل فتح تخصصات حديثة وفتح وحدات مهنية داخل المدارس الأكاديمية حسب المتاح والعمل على زيادة إقبال الطلبة.

وأوصى الحضور بضرورة تكوين نظام يعمل على التنسيق والتعاون بين القطاع الحكومي والمؤسسات الخاصة وسوق العمل والتطوير الدائم لمناهج التعليم والتدريب المهني والتوسع في التخصصات المهنية وعدم الاقتصار على ما هو قائم في المدارس المهنية والعمل على تطوير الإنتاجية في المدارس المهنية ليصبح لها استقلالية مالية و العمل على إنشاء مركز للترخيص المهني و تأهيل مدربين متخصصين مهنياً.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التخصصية “التعليم الثانوي المهني واقعاً ومستقبلاً” التي عقدتها وزارة التربية والتعليم العالي بغزة في مدرسة عبد المعطي الريس الثانوية المهنية للبنات  بحضور عدد من المختصين.

وأكد الدكتور أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي  أن الطلبة الذين يلتحقون بالتخصصات المهنية قليل مقارنة مع التخصصات الأكاديمية سواء في مرحلة التعليم الثانوي أو الجامعي، مشيراً إلى أنه عند التخطيط لتطوير قطاع التعليم المهني يجب أن نضع المعلومات الواقعية في خطة التطوير والنهوض.

وبين اليازوري أن زياد أعداد طلبة التعليم المهني بغزة لن يأتي إلا  بالتوسع في عدد المدارس المهنية لتصبح 14 مدرسة بحيث يكون في كل مديرية مدرسة للذكور وأخرى للبنات وذلك وفق الجودة المطلوبة.

وأشار اليازوري إلى أننا بحاجة لمأسسة التعليم المهني والتقني وفي هذا يدخل العمل باستمرار تطوير الامتحان التطبيقي الشامل لقياس القدرات المهارية للخريجين ومزاولة المهنة، كما يجب التوسع في التخصصات النوعية التي تهم سوق العمل إضافة إلى رفع كفايات معلمو التعليم المهني في ظل التقدم العلمي والمعرفي الهائل.

بدوره، تحدث المهندس كمال أبو معيلق مدير عام التعليم المهني بالوزارة عن أهمية بناء وتأسيس مدارس مهنية جديدة تحتوي على تخصصات حديثة وذلك بشكل قريب من  التجمعات السكنية حتى نوجد الإقبال.

من جهته بين المهندس حازم المشهرواي مدير مكتبgiz  بغزة  في كلمته حول معلم التعليم المهني مؤكداً أهمية أن  يجمع  هذا المعلم ما بين المعرفة والخبرة العملية وتطوير المهارات وبناء الذات بشكل مستمر.

كما تحدث المهندس حسام جودة مدير مشروع تحسين فرص تشغيل الشباب بالإغاثة الإسلامية عما يعانيه التعليم المهني من نظرة سلبية بسبب عدم توفر معلومات للمجتمع و خاصة أولياء الأمور عن طبيعة التعليم المهني و قلة الحوافز ، وتطرق جودة لعدة استراتيجيات لتحسين الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم ومنها استراتيجيات إعلامية وكذلك خطوات لتطوير المحتوى والمخرجات وإيجاد التشغيل للخريجين .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد