الوادية يحذر من تعطيل إعمار غزة بسبب خطورة عودة الانقسام بين فتح وحماس
2014/09/11
173-TRIAL-
غزة / سوا/ حذر الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات المستقلة من التعطيل المتعمد لإعمار قطاع غزة بعد عدوان 2014 وإعادة حلقات المعاناة الشعبية الناجمة عن نزاعات الأهداف والمصالح الحزبية بين الانقساميين والتلاعب بمصير آلاف المواطنين في قطاع غزة.
وأكد الوادية أن عدم إعطاء الصلاحيات لحكومة الوفاق الوطني سيمهد لعودة الانقسام بين حركتي فتح و حماس وسيقضي على عملية إعادة بناء ما دمره جيش الاحتلال ليلقى النازحين والمتضررين نفس مصير إخوانهم في عزبة عبد ربه الذين ذاقوا البرد والحر والصيام تحت الخيام المهترئة وأمام بيوت الطين ووضعت معاناتهم بعد عدوان 2008 في أرشيف المناكفات الحزبية المقيتة.
وذكر أن الأدوار التي يتقنها البعض في أداء مشاهد البطولة لحلقات التراشق الإعلامي داخل استوديوهات القنوات الفضائية والمحلية والإذاعات الوطنية مل منها المشاهد الفلسطيني وحرفت الأنظار عن المطالب الشعبية العادلة التي تعبث بها الأطراف صاحبة الحسابات المصرفية التي تتغذى على دماء ومعاناة وآلام الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وشدد على أن الوقت لن يكون في صالح من يعطل مسيرة حكومة الوفاق ويعمل لحساب مصالحه الشخصية عندما ينتفض في وجهه أهالي الشهداء والجرحى والنازحين والمتضررين وأصحاب البيوت المدمرة والمصانع المهدمة وأقرباء المعتقلين السياسيين والمقدسيين وضحايا هجمات المستوطنين والشباب المعطل عن العمل والمقطوعة رواتبهم و من عانى من الإقصاء الوظيفي في كل الأراضي الفلسطينية.
وأشار الوادية لخطورة تجزئة القضية الفلسطينية لمطالب حزبية ومناكفات إعلامية بين حركتي فتح وحماس لتخرج إسرائيل من العزلة الدولية التي فرضتها عليها تضحيات الدماء الفلسطينية وتبرئ جيشها من مجازره بحق شعبنا لتذكرنا بليالي الاقتتال الداخلي والسواتر الأسمنتية والخطف المتبادل وشهداء الانقسام ومدى الاستهتار بالمصير الوطني حينذاك، داعيا وسائل الإعلام المحلية للبعد عن توتير الأجواء وإشعال الفتنة ووقف حملات التحريض والمناكفة وعدم توجيه الرأي العام لمصالح الراية الحزبية التي أنستنا العلم الفلسطيني وعودتنا على الانقسام.
وطالب عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتوحيد جهودهم وأفرادهم ومصالحهم للضغط على حركتي فتح وحماس للنزول لمطالب الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وسماع ما يتداوله المواطنون فيما بينهم عن من يعطل إعمار منازلهم ويؤخر صرف رواتبهم، مبينا أن الفلسطينيين يدركون أن الطريق الذي يحاول البعض أن يسيّرهم إليه لا يتسع إلا للمصالح الحزبية ولن يعيد الاعتبار لشهدائهم وسيبقيهم على أنقاض منازلهم المدمرة. 28
وأكد الوادية أن عدم إعطاء الصلاحيات لحكومة الوفاق الوطني سيمهد لعودة الانقسام بين حركتي فتح و حماس وسيقضي على عملية إعادة بناء ما دمره جيش الاحتلال ليلقى النازحين والمتضررين نفس مصير إخوانهم في عزبة عبد ربه الذين ذاقوا البرد والحر والصيام تحت الخيام المهترئة وأمام بيوت الطين ووضعت معاناتهم بعد عدوان 2008 في أرشيف المناكفات الحزبية المقيتة.
وذكر أن الأدوار التي يتقنها البعض في أداء مشاهد البطولة لحلقات التراشق الإعلامي داخل استوديوهات القنوات الفضائية والمحلية والإذاعات الوطنية مل منها المشاهد الفلسطيني وحرفت الأنظار عن المطالب الشعبية العادلة التي تعبث بها الأطراف صاحبة الحسابات المصرفية التي تتغذى على دماء ومعاناة وآلام الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وشدد على أن الوقت لن يكون في صالح من يعطل مسيرة حكومة الوفاق ويعمل لحساب مصالحه الشخصية عندما ينتفض في وجهه أهالي الشهداء والجرحى والنازحين والمتضررين وأصحاب البيوت المدمرة والمصانع المهدمة وأقرباء المعتقلين السياسيين والمقدسيين وضحايا هجمات المستوطنين والشباب المعطل عن العمل والمقطوعة رواتبهم و من عانى من الإقصاء الوظيفي في كل الأراضي الفلسطينية.
وأشار الوادية لخطورة تجزئة القضية الفلسطينية لمطالب حزبية ومناكفات إعلامية بين حركتي فتح وحماس لتخرج إسرائيل من العزلة الدولية التي فرضتها عليها تضحيات الدماء الفلسطينية وتبرئ جيشها من مجازره بحق شعبنا لتذكرنا بليالي الاقتتال الداخلي والسواتر الأسمنتية والخطف المتبادل وشهداء الانقسام ومدى الاستهتار بالمصير الوطني حينذاك، داعيا وسائل الإعلام المحلية للبعد عن توتير الأجواء وإشعال الفتنة ووقف حملات التحريض والمناكفة وعدم توجيه الرأي العام لمصالح الراية الحزبية التي أنستنا العلم الفلسطيني وعودتنا على الانقسام.
وطالب عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتوحيد جهودهم وأفرادهم ومصالحهم للضغط على حركتي فتح وحماس للنزول لمطالب الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وسماع ما يتداوله المواطنون فيما بينهم عن من يعطل إعمار منازلهم ويؤخر صرف رواتبهم، مبينا أن الفلسطينيين يدركون أن الطريق الذي يحاول البعض أن يسيّرهم إليه لا يتسع إلا للمصالح الحزبية ولن يعيد الاعتبار لشهدائهم وسيبقيهم على أنقاض منازلهم المدمرة. 28