40 دولة تتفق على إنشاء صندوق لحماية التراث الثقافي في مناطق الحروب
أبوظبي/سوا/ وافق ممثلو حوالي 40 دولة على خطط إنشاء صندوق بملايين الدولارات لحماية التراث الثقافي العالمي الذي يواجه تهديدا في مناطق الحروب.
وجاء ذلك خلال مؤتمر عقد في مدينة أبوظبي برعاية دولتي الإمارات وفرنسا. وتشمل الخطط توفير شبكة ملاذات آمنة للأعمال الفنية المعرضة للخطر.
وزاد الاهتمام بقضية حماية المواقع الأثرية القديمة بسبب الدمار الذي ألحقه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بعدد من المواقع التراثية مثل مدينتي تدمر في سوريا ونمرود في العراق.
وتعهدت فرنسا بتوفير 30 مليون دولار للصندوق الجديد، بحسب ما أعلنه الرئيس فرانسوا أولاند خلال المؤتمر.
وبحسب بيان المؤتمر الذي أطلق عليه "إعلان أبوظبي"، فإن الصندوق سيساعد في "تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية الثقافية والمساهمة في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار".
كما التزم المشاركون بإنشاء "شبكة دولية من الملاذات الآمنة" لحماية الممتلكات الثقافية المعرّضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب على أراضيها، أو في بلد مجاور إذا كان تأمينها على المستوى الوطني غير ممكن، أو في بلد آخر كملاذ أخير.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن 55 موقعا من 1052 موقع تراثي حول العالم مصنفة على أنها مهددة، منها قلعة الحصن بمحافظة حمص السورية وآثار مدينة تدمر وما تبقى من تماثيل وادي باميان في أفغانستان ومدينة صنعاء القديمة في اليمن ومدينة تمبكتو في مالي.