فلسطيني يجلس بجانب ابن ترمب طوال 6 ساعات في الطائرة
نيويورك/ وكالات/ لا ندري من المحظوظ أكثر من الآخر: ابن ترمب الذي أمطرت الدنيا عليه ذهباً منذ ولد ولا تزال، أم عصامي فلسطيني بدأ حياته من تحت الصفر وأصبح في أميركا رقماً، وجمعته به صدفة عشوائية، فجلس بجانبه في طائرة نقلتهما الأربعاء الماضي مع ركاب آخرين من نيويورك إلى اسكتلندا، وفي درجتها الأولى راح الجار يتحدث إلى جاره بشؤون عدة، أهمها المثير للجدل أكثر من سواه، وهو نية ترمب حرمان المسلمين مؤقتاً من زيارة أميركا، وإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل المهاجرين منهم فيها.
إريك ترمب، المولود في 1984 بنيويورك، هو الابن الأصغر للرئيس المنتخب ممن تزوجها في 1977 وطلقها بعد 15 سنة، وهي التشيكية الأصل Ivana Maria Zelníčková الأم منه أيضاً لابنين شهيرين: دونالد جونيور وايفانكا، القابضة على تدبير معظم شؤون ما يعود لأبيها المليادير.
أما جاره الفلسطيني في الطائرة، فليس أياً كان، بل هو شهير في الولايات المتحدة التي هاجر إليها بعمر 9 سنوات مع عائلته من الكويت، حيث ولد في 1981 وأمضى بعض طفولته، وفق ما قرأت "العربية.نت" بسيرته المتوافرة "أونلاين" بالعربية والإنجليزية، وفيها أنه حصل على الجنسية الأميركية وأصبح كوميدياً شهيراً، يعرفونه هناك بلقب MO كإشارة لاسمه الأول، وهو محمد، الظاهر أدناه بفيديو يؤدي فيه وصلة فكاهية.