"التربية" تحصل على المركز الأول عالميا بجائزة تطوير طرائق التعليم الإلكتروني
رام الله /سوا/ حصلت دولة فلسطين ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي، على المركز الأول عالميا بجائزة تطوير طرائق التعليم الإلكتروني، المعروفة باسم ( (D4Dالتي أعلنت نتائجها مساء اليوم الأربعاء، في بلجيكا.
واستطاعت الوزارة انتزاع هذا اللقب بعد أن تنافست مع 22 برنامجا عالميا، قدمت من عدد كبير من دول العالم.
وأعرب وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، عن فخره باسم الأسرة التربوية كافة، بهذا الإنجاز الجديد الذي يعد حلقة مميزة من حلقات مسلسل الإنجازات والإبداعات التربوية المتلاحقة، مشيرا إلى تألق فلسطين على خارطة المعرفة دوليا من خلال الحصول على لقب المعلمة الأولى عالميا، والمدرسة الأولى عربيا، والمراتب المتقدمة في مسابقة حساب الذكاء الذهني على مستوى بلدان العالم.
وبين أن هذا الفوز يشكل اعترافا عالميا جديدا بنجاعة التوجهات والسياسات والبرامج التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم العالي والحكومة الفلسطينية لتطوير التعليم.
وأكد صيدم أن هذه الجائزة، التي تقام برعاية نائب رئيس الوزراء البلجيكي، تؤكد مساعي الوزارة الحثيثة وإصرارها على تطوير المنظومة التربوية؛ عبر توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية التعلمية، وانسجاما مع توجهات الوزارة الراهنة في مجال تطبيق برنامج الرقمنة، وتطوير نظام الثانوية العامة الجديد، ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، وغيرها من الخطوات الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في النظام التربوي.
بدوره، أوضح وكيل الوزارة بصري صالح، الذي شارك في مراسم الإعلان عن الجائزة وحفل التكريم في بلجيكا، أن وزارة التربية نالت هذه الجائزة بعد تطبيقها برنامج التعليم الإلكتروني لمدة 5 سنوات بدعم وشراكة بلجيكية، والذي هدف إلى تحويل عملية التعليم إلى تعلم محوره المتعلم، وإكساب الطلبة مهارات القرن الحادي والعشرين ومن أهمها التفكير الناقد، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي.
ولفت صالح إلى أن المشروع خضع للجنة تحكيم ضمت في عضويتها 15 محكما، حيث قام بتقديم عرض شامل حول مكونات المشروع التي شملت رعاية مبادرات نفذتها حوالي 300 مدرسة، وتدريب المعلمين حول توظيف التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى تطوير محتوى الكتروني مرتبط بالمنهاج الفلسطيني، وبناء بوابة تعليمية إلكترونية احتضنت 5400 مادة تعليمية محوسبة، كذلك تعزيز المبادرات الطلابية والتي استطاع الطلبة من خلالها توفير تطبيقات تعليمية تعلمية، وايجاد فرص تدريبية مميزة وغيرها من البرامج التي شملتها.