الأونروا تعلن عن تمويل سعودي جديد لمشاريعها في الضفة الغربية
القدس /سوا/ أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في الضفة الغربية اليوم عن الدعم السعودي الجديد الذي تبلغ قيمته 32 مليون دولار مقدم من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية وذلك لتلبية العديد من احتياجات البنية التحتية في مدارس الأونروا ومراكزها الصحية في الضفة الغربية.
أقيم حفل الإعلان في مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم بحضور مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية السيد سكوت أندرسون، وممثلين عن دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة للاجئين.
وفي تعليقه على إعلان منحة الصندوق السعودي للشعب الفلسطيني تحدث السيد أندرسون قائلا: "أتوجه إلى المملكة العربية السعودية بالشكر الجزيل على دعمهم المتواصل لوكالة الغوث وللاجئي فلسطين. إن لهذا الدعم السخي أن يحسن ويعزز ما نقدمه للاجئين من خدمات. سوف يعزز تحديدا برنامج التعليم لدينا، وهو البرنامج ذو الأولوية لدى الأونروا ومجتمع اللاجئين على حد سواء".
تحدث أيضا في حفل الاعلان رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة السيد عدنان العجارمه: "يشكر لاجؤو مخيم عايده المملكة العربية السعودية على هذا الدعم المهم لوكالة الغوث الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين. الحاجة لمثل هذه المشاريع ماسّة، وأحث جميع الدول أن تحذوا حذو المملكة العربية السعودية وأن تدعم هذه الوكالة الحيوية ".
ستساهم المنحة في تمويل إعادة بناء وتأثيث وتجهيز ثلاث مراكز صحية تابعة للأونروا بالمعدات؛ في بلدة دورا ومخيمي عايدة والفارعة للاجئين، وفي مدارس الذكور التابعة للأونروا في مخيمي جنين و طولكرم . إن هذا التمويل سيساعد أيضا على تحسين البيئة التعليمية في جميع مدارس الأونروا في الضفة الغربية. فبفضل هذا الدعم السخي ستتمكن وكالة الغوث من الارتقاء بالظروف التعليمية للطلاب في مدارسها من خلال تعزيز البنى التحتية الأساسية تلك المدارس وتحديث غرف الحاسوب والمختبرات العلمية فيها.
هذا الدعم هو جزء من منحة أكبر بلغت قيمتها 67 مليون دولار لمشاريع ستقام في غزة والضفة الغربية والأردن قُدمت وفق اتفاقية وقعها يوم 72 تشرين الثاني كل من سعادة المفوض العام للأونروا السيد بيير كرينبول، وسعادة المهندس السيد يوسف البسام نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق السعودي للتنمية.
في العام 2016 فقط، قدمت المملكة العربية السعودية تبرعات بأكثر من 150 مليون دولار للأونروا، الأمر الذي يجعل المملكة ثاني أكبر مانح بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وأيضا فقد أصبحت المملكة العربية السعودية منذ عام 2005، عضوا مهما في اللجنة الإستشارية للأونروا، والتي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في أدائه مهام ولاية الوكالة