العوض يطالب الامم المتحدة بتنفيذ قراراتها الخاصة بفلسطين

none

غزة /سوا/ دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع اﻻليات المناسبة لجعل قراراتها المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة موضع التنفيذ.

 وأشار العوض إلى أن دور اﻻمم المتحدة يجب ان ﻻ يقتصر على اصدار القرارات بل العمل على تنفيذها ومحاسبة الجهة التي تعيق ذلك .

وجاء ذلك في حديثه خﻻل مشاركته في اﻻعتصام الذي نظمته القوى الوطنية واﻻسﻻمية اليوم الثﻻثاء  أمام مقر اﻻمم المتحدة في غزة بمناسة يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني في 29 من نوفمبر عام 1977 حيث اعتبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة  وبدعم واسع من جميع أحرار العالم هذا اليوم يوما للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وكفاحه المشروع لنيل حقوقه.

  وأوضح العوض أن هذا القرار جاء  كمحاولة من اﻻمم المتحدة وبدعم  من احرار العالم وفي مقدمتهم الزعيم الذي نفتقده فيدل كاسترو  لإنصاف شعبنا بعد الظلم التاريخي الذي لحق به على يد العصابات الصهيونية بتواطىء من الدول الاستعمارية التي كانت وما زالت تعتدي على حق الشعوب  وتحول دون تقرير مصيرها.

واستطرد موضحا أن التاسع والعشرين من نوفمبر وبالرغم من انه يوما للتضامن مع شعبنا لكن يمثل أيضا في الذاكرة الفلسطينية مناسبة صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947  والقرار 181هذا القرار الذي استندت له الحركة الصهيونية في إقامة كيانها العنصري ولتحقيق ذلك فقد مارست كل إشكال العنف والإرهاب وارتكبت مئات المجازر لمنع شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره وحرمته من حقه في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة بموجب ذالك القرار كما حولت غالبيته إلى لاجئين ورفضت تنفيذ القرار 195.

  وشدد  العوض على أنه رغم وحشية العدوان فإن شعبنا الفلسطيني لم  يستسلم للأمر الواقع  ومنذ الأيام اﻻولى للمؤامرة وبدء تنفيذ المشروع الصهيوني  أصر على تمسكه بحقوقه  العادلة غير منقوصة و على مدار العقود الماضية قدم آلاف الشهداء والجرحى  والمعتقلين وبفعل تضحياته المستمرة هذه اكتسب احترام شعوب العالم اجمع  حيث وقفت الى جانب عدالة قضيتنا شعوب العالم واحراره كافة.

  وختم العوض حديثه موجها التحية لكل هؤﻻء اﻻحرار الذين ما زالوا يعبرون عن تضامنهم مع شعبنا  مضيفا أن يوم التضامن هذا الذي أقرته الأمم المتحدة ورغم أهميته الأخلاقية كونه يعترف بما لحق بشعبنا من ظلم ، إلا انه ما زال عاجزا عن أعادة حق سلب ووطن اغتصب في ظل صمت عالمي وما زال شعبنا حتى اليوم يعاني ويلات هذا الظلم على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف"الامر الذي يتطلب تعزيز كل الجهود ومغادرة حالة اﻻنقسام واستعادة الوحدة بما يمكن شعبنا من استثمار حمﻻت التضامن مع شعبنا وتكثيفها حمﻻت مقاطعة اﻻحتﻻل واجباره على وقف العدوان واﻻستيطان وتمكين شعبنا من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق الﻻجئيين بالعودة الى ديارهم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد