بالفيديو: تقرير تلفزيوني عن الإرهاب الإسرائيلي ضد أطفال الخليل
2014/05/12
القدس / سوا/ بثت القناة العبرية الثانية، مساء أمس الأحد، فيديو من 3 دقائق يتضمن مقتطفات تظهر الواقع اليومي الصعب الذي يعيشه الأطفال الفلسطينيون في مدينة الخليل، بسبب ملاحقتهم واعتقالهم من قبل المستوطنين وجنود الإحتلال.
وقالت القناة في التقرير: "إن أحدث الصور تظهر طفلا يبلغ من العمر 15 عاما، اعتقله الجنود أمس الأول السبت، عقب اعتداء أحد المستوطنين عليه. ويظهر في الفيديو الجنود وهم يقتادون الطفل وسط صراخ والدته التي كانت تتحدث بالانجليزية للجنود وتسألهم عما فعله طفلها".
وتظهر اللقطات ذاتها الطفل وهو يطلب من الجنود التحدث إليهم، موضحا أنه تعرض للضرب من قبل المستوطنين وكان يدافع عن نفسه، فيما كان يقول له الضابط "لا تتكلم .. أغلق فمك". وأشارت القناة إلى أنه تم الإفراج عن الطفل بعد ساعات.
وأظهر الفيديو ذاته حادثة وقعت منذ ثلاثة أيام لطفل لم يتعد عمره التسعة أعوام، والجنود يحاولون اعتقاله بعد الاشتباه به بإلقاء الحجارة اتجاه المستوطنين والجنود. فيما يظهر مقطع الفيديو مجموعة من الفلسطينيين يحاولون تخليصه من الجنود الإسرائيليين، في الوقت الذي يدافع فيه الطفل عن نفسه، وينفي أن يكون له علاقة بما يجري.
وأرفقت القناة ضمن الفيديو صورا سابقة انتشرت منذ أسابيع قليلة لشابين رفع الجندي الإسرائيلي سلاحه اتجاههما. كما تضمن فيديو آخر لجنود يهاجمون فلسطينيين، أحدهم ناشط كان يحمل كاميرته ويوثق أعمال الاعتداءات بحق الأطفال ويهدده الجنود بكسر الكاميرا إذا لم يتوقف عن التصوير ومغادرة المنطقة وهو يتحدث للجندي ويقول له "أنت هنا لحمايتنا" فيما يقول له الجندي "أنا هنا لحماية اليهود وليس لحمايتكم". فيما يُصر الناشط الفلسطيني على حديثه ويقول له أنت هنا أيضا لحمايتي فقام أحد الجنود بتهديده بإطلاق النار اتجاهه.
بدوره، قال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للقناة أن قوات الجيش تعمل من أجل سلامة الجميع ومنع الاحتكاكات، مشيراً إلى أن الجنود يخضعون لسلسلة من التدريبات قبيل العمليات العسكرية وأي حادث غير عادي يتم التحقيق فيه ومعالجته حسب الحاجة.
وقالت القناة في التقرير: "إن أحدث الصور تظهر طفلا يبلغ من العمر 15 عاما، اعتقله الجنود أمس الأول السبت، عقب اعتداء أحد المستوطنين عليه. ويظهر في الفيديو الجنود وهم يقتادون الطفل وسط صراخ والدته التي كانت تتحدث بالانجليزية للجنود وتسألهم عما فعله طفلها".
وتظهر اللقطات ذاتها الطفل وهو يطلب من الجنود التحدث إليهم، موضحا أنه تعرض للضرب من قبل المستوطنين وكان يدافع عن نفسه، فيما كان يقول له الضابط "لا تتكلم .. أغلق فمك". وأشارت القناة إلى أنه تم الإفراج عن الطفل بعد ساعات.
وأظهر الفيديو ذاته حادثة وقعت منذ ثلاثة أيام لطفل لم يتعد عمره التسعة أعوام، والجنود يحاولون اعتقاله بعد الاشتباه به بإلقاء الحجارة اتجاه المستوطنين والجنود. فيما يظهر مقطع الفيديو مجموعة من الفلسطينيين يحاولون تخليصه من الجنود الإسرائيليين، في الوقت الذي يدافع فيه الطفل عن نفسه، وينفي أن يكون له علاقة بما يجري.
وأرفقت القناة ضمن الفيديو صورا سابقة انتشرت منذ أسابيع قليلة لشابين رفع الجندي الإسرائيلي سلاحه اتجاههما. كما تضمن فيديو آخر لجنود يهاجمون فلسطينيين، أحدهم ناشط كان يحمل كاميرته ويوثق أعمال الاعتداءات بحق الأطفال ويهدده الجنود بكسر الكاميرا إذا لم يتوقف عن التصوير ومغادرة المنطقة وهو يتحدث للجندي ويقول له "أنت هنا لحمايتنا" فيما يقول له الجندي "أنا هنا لحماية اليهود وليس لحمايتكم". فيما يُصر الناشط الفلسطيني على حديثه ويقول له أنت هنا أيضا لحمايتي فقام أحد الجنود بتهديده بإطلاق النار اتجاهه.
بدوره، قال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للقناة أن قوات الجيش تعمل من أجل سلامة الجميع ومنع الاحتكاكات، مشيراً إلى أن الجنود يخضعون لسلسلة من التدريبات قبيل العمليات العسكرية وأي حادث غير عادي يتم التحقيق فيه ومعالجته حسب الحاجة.