إيطاليا تكتفي بثنائية ضد النرويج "مع الرأفة"
2014/09/10
7-TRIAL-
روما / سوا / أسقط المنتخب الإيطالي مضيفه النرويجي بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت على ملعب وليفال ستاديوم في العاصمة أوسلو ضمن منافسات الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لبطولة يورو فرنسا 2016، ليحصل منتخب الآدزوري على أول ثلاث نقاط في التصفيات، مثل نظيره الكرواتي الذي أجهز على مالطة بثنائية نظيفة، ونفس الأمر بالنسبة لبلغاريا التي تخلصت من إذربيجان بصعوبة بالغة بنتيجة 2-1.
ضغط المنتخب النرويجي منذ الدقيقة الأولى على أمل إحراج أسياد الدفاع بهدف مُبكر، إلا أن رجال أنتونيو كونتي نجحوا في الحفاظ على نظافة العملاق "جيجي بوفون" الذي تعرض لبعض الاختبارات السهلة في أول 10 دقائق بالذات، قبل أن يأتي الرد الصارم من سيمون زازا الذي ألقى بكلمة الافتتاح بتصويبة أرضية زاحفة أطلقها بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، وسكنت شباك الحارس المغلوب على أمره نيلاند الذي حاول مع الكرة، لكن جون جدوى.
الفرصة الحقيقية الأولى لأصحاب الأرض، أتيحت لمهاجم بلاكبيرن روفرز "كينج" بعد مضي 22 دقيقة عندما تلقى تمريرة في العمق، على إثرها وجد نفسه أمام بوفون ثم سدد بيمناه كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، ليستفيق بعدها المنتخب الإيطالي الذي أغلق كل الطرق المؤدية لمرمى بوفون بفضل الانتشار الجيد للثلاثي "دي روسي، جياكيرني وفلورينزي" في الوسط، بالإضافة إلى نشاط زازا وامبولي في الثلث الأخير من الملعب، الأمر الذي أعاد السيطرة للطليان وأجبر أحفاد الفايكينج على العودة إلى الوراء.
في الدقيقة 30، تحصل نجم المباراة زازا على ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها جياكيرني وسددها فوق العارضة، قبل أن يظهر كينج مرة أخرى بتصويبة صاروخة كادت تُمزق شباك بوفون لولا أن علت العارضة، ليرد عليه جياكيرني بتسديدة أخرى أمسكها الحارس النرويجي على مرتين قبل أن يتابعها امبولي.
انحصر اللعب في وسط الميدان في الدقائق العشر الأخيرة، مع أفضلية نسبية للمنتخب الإيطالي الذي حاول قتل المباراة إكلينيكياً بهدف ثان قبل الذهاب إلى غرفىة خلع الملابس، لكن الوضع ظل كما هو عليه إلى أن منح مدافع اليوفي "بونوتشي" منتخب بلاده ثاني الأهداف عن طريق ضربة رأس لا تُصد ولا ترد في الدقيقة 62 وسط فرحة المدرب كونتي وأنصار إيطاليا الذين سافروا إلى العاصمة أوسلو لمساندة منتخب بلادهم.
مع مرور الوقت، هيمن المنتخب الإيطالي على مجريات الأمور ولولا غياب التوفيق لأضاف زازا هدفه الشخصي الثاني وهدف إيطاليا الثالث عندما انفرد بالحارس نيلاند وسدد صاروخ ارتد من العارضة لامبولي الذي فشل في متابعة الكرة برأسه في المرمى، قبل أن يعبث زازا بخط دفاع النرويج والحارس نيلاند وفي الأخير سدد كرة "لوب" من فوق الحارس في المرمى، إلا أن المدافع فورين تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من على خط المرمى.
حاول المنتخب النرويجي إحراز هدف تقليص الفارق وحفظ ماء وجهه أمام أنصاره التي ملئت جنبات الملعب، إلا أن تماسك المنتخب الإيطالي حال دون تغيير النتيجة التي كادت أن تتضاعف بالنسبة للضيوف لولا غياب التوفيق في اللمسة الأخيرة، وفي نهاية المطاف أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الطليان بهدفين دون رد في أول اختبار رسمي للمدرب الجديد أنتونيو كونتي. 79
ضغط المنتخب النرويجي منذ الدقيقة الأولى على أمل إحراج أسياد الدفاع بهدف مُبكر، إلا أن رجال أنتونيو كونتي نجحوا في الحفاظ على نظافة العملاق "جيجي بوفون" الذي تعرض لبعض الاختبارات السهلة في أول 10 دقائق بالذات، قبل أن يأتي الرد الصارم من سيمون زازا الذي ألقى بكلمة الافتتاح بتصويبة أرضية زاحفة أطلقها بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، وسكنت شباك الحارس المغلوب على أمره نيلاند الذي حاول مع الكرة، لكن جون جدوى.
الفرصة الحقيقية الأولى لأصحاب الأرض، أتيحت لمهاجم بلاكبيرن روفرز "كينج" بعد مضي 22 دقيقة عندما تلقى تمريرة في العمق، على إثرها وجد نفسه أمام بوفون ثم سدد بيمناه كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن، ليستفيق بعدها المنتخب الإيطالي الذي أغلق كل الطرق المؤدية لمرمى بوفون بفضل الانتشار الجيد للثلاثي "دي روسي، جياكيرني وفلورينزي" في الوسط، بالإضافة إلى نشاط زازا وامبولي في الثلث الأخير من الملعب، الأمر الذي أعاد السيطرة للطليان وأجبر أحفاد الفايكينج على العودة إلى الوراء.
في الدقيقة 30، تحصل نجم المباراة زازا على ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها جياكيرني وسددها فوق العارضة، قبل أن يظهر كينج مرة أخرى بتصويبة صاروخة كادت تُمزق شباك بوفون لولا أن علت العارضة، ليرد عليه جياكيرني بتسديدة أخرى أمسكها الحارس النرويجي على مرتين قبل أن يتابعها امبولي.
انحصر اللعب في وسط الميدان في الدقائق العشر الأخيرة، مع أفضلية نسبية للمنتخب الإيطالي الذي حاول قتل المباراة إكلينيكياً بهدف ثان قبل الذهاب إلى غرفىة خلع الملابس، لكن الوضع ظل كما هو عليه إلى أن منح مدافع اليوفي "بونوتشي" منتخب بلاده ثاني الأهداف عن طريق ضربة رأس لا تُصد ولا ترد في الدقيقة 62 وسط فرحة المدرب كونتي وأنصار إيطاليا الذين سافروا إلى العاصمة أوسلو لمساندة منتخب بلادهم.
مع مرور الوقت، هيمن المنتخب الإيطالي على مجريات الأمور ولولا غياب التوفيق لأضاف زازا هدفه الشخصي الثاني وهدف إيطاليا الثالث عندما انفرد بالحارس نيلاند وسدد صاروخ ارتد من العارضة لامبولي الذي فشل في متابعة الكرة برأسه في المرمى، قبل أن يعبث زازا بخط دفاع النرويج والحارس نيلاند وفي الأخير سدد كرة "لوب" من فوق الحارس في المرمى، إلا أن المدافع فورين تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من على خط المرمى.
حاول المنتخب النرويجي إحراز هدف تقليص الفارق وحفظ ماء وجهه أمام أنصاره التي ملئت جنبات الملعب، إلا أن تماسك المنتخب الإيطالي حال دون تغيير النتيجة التي كادت أن تتضاعف بالنسبة للضيوف لولا غياب التوفيق في اللمسة الأخيرة، وفي نهاية المطاف أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز الطليان بهدفين دون رد في أول اختبار رسمي للمدرب الجديد أنتونيو كونتي. 79