إسرائيل تستعد لضرب هذه التنظيمات السورية

أنصار تنظيم الدولة في سوريا

القدس / سوا / قالت القناة الثانية الاسرائيلية إن استهداف الجيش الإسرائيلي مقاتلين ينتمون لتنظيم داعش المتشدد  الاحد الماضي في هضبة الجولان السورية، بعد فتحهم النار على مقاتلين إسرائيليين، يسلط الضوء على ترسيخ التنظيم لوجوده في الجولان السوري ومثلث الحدود بين إسرائيل وسوريا والأردن، واستعداده لشن عمليات ضد الدولة العبرية.

ولفتت إلى أن الخلية التي فتحت نيران مدفعيتها الثقيلة ضد مقاتلي لواء النخبة "جولاني" أمس تابعة لـ"جيش خالد بن الوليد"، الذي يتكون من ثلاثة جيوش أعلنوا اندماجهم وبايعوا داعش، ويعملون منذ مايو 2016 بالتعاون فيما بينها.

لواء شهداء اليرموك

تشكل عام 2012 كتنظيم معارض سلفي، وهو المسئول عن خطف جنود الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف" في مارس 2013، وبعد أن خلفت العملية أصداء واسعة، أطلق التنظيم سراح الجنود.

في 2015 بايع التنظيم داعش. يركز التنظيم نشاطه في قرية جملة جنوب الجولان السوري، ووفقا لبعض التقديرات، يضم التنظيم نحو 1000 مقاتل.

جيش الجهاد

ظهر هذا التنظيم عام 2015 كاتحاد لسبعة فصائل صغيرة انشقت عن جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة بسوريا. يركز التنظيم نشاطه في إحدى قرى جنوب محافظة القنيطرة، قرب المثلث الحدودي. ووفقا للتقديرات يضم التنظيم نحو 400 مقاتل.

حركة المثنى الإسلامية

تأسس التنظيم عام 2012 وتعاون في بداية طريقه مع مقاتلي جبهة النصرة في سوريا. بايع عناصره تنظيم داعش في 2015. يركز التنظيم نشاطه في منطقة الشيخ مسكين بمحافظة درعا ويضم الآن نحو 600 مقاتل.


الأسلحة

وفقا لتقديرات مختلفة، بحوزة تلك التنظيمات مجموعة متنوعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. في الأيام الماضية نشر مقاتلو داعش بجنوب سوريا مقطعا مصورا ظهرت فيه كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة، التي اغتنموها على ما يبدو من تنظيمات المعارضة الأخرى التي تقاتلها.

كذلك تمكن بعض المقاتلين من الاستيلاء على مدافع متحركة مضادة للطائرات ، من قوات النظام وتنظيمات منافسة. وخلال نشاطها بجنوب سوريا نجحت الفصائل في الاستيلاء على مخازن سلاح مختلفة، لكن من غير الواضح حتى الآن ما إن كانوا قد حصلوا على صواريخ مضادة للدبابات.

وقصفت مقاتلات إسرائيلية صباح اليوم موقعا تابعا لـ"جيش خالد بن الوليد" بجنوب هضبة الجولان السورية، وألقت قنابل زنتها 10 أطنان على الموقع الذي كان خاليا من المقاتلين، وسبق واستخدمته قوات الأمم المتحدة، قبل أن تستغله فصائل المعارضة المسلحة، في استهداف جنود الاحتلال وترسيخ نشاطها قرب الحدود.

العملية الإسرائيلية الأخيرة جاءت بعد ساعات من إطلاق مقاتلي"جيش خالد بن الوليد" قذائف مدفعية تجاه قوة إسرائيلية على الحدود، وهو ما انتهى بتدمير عربة للمقاتلين وقتل 4 منهم بنيران مقاتلة إسرائيلية هرعت للمكان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي :”يدور الحديث عن عملية تأتي استمرارا لهجوم الأمس، الذي يهدف للحيلولة دون عودة المخربين للموقع الذي يشكل تهديدا جوهريا بالمنطقة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد