القوى الوطنية والإسلامية تهنئ فتح بانعقاد المؤتمر السابع

none

رام الله /سوا/ توجهت القوى الوطنية والإسلامية، خلال اجتماعها برام الله، اليوم الاثنين، الى حركة فتح بكل التهاني لمناسبة انعقاد المؤتمر العام السابع.

وتمنت القوى في بيان صدر عقب الاجماع، النجاح للمؤتمر واتخاذ القرارات الكفيلة بمواجهة جرائم الاحتلال من خلال وضع استراتيجية تستعيد وحدة شعبنا وتنهي الانقسام وتتمسك بالثوابت الوطنية واستمرار مقاومة شعبنا للاحتلال من أجل الوصول الى حق شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، مؤكدة على الدور الوطني لحركة فتح في مسيرة ثورتنا المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبما يتطلبه عقد مجلس وطني توحيدي يعقب مؤتمر فتح بمشاركة الجميع لترتيب وضعنا ومؤسساتنا.

وأكدت على أهمية إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم التاسع والعشرين من نوفمبر في كل عام على الرغم من قرار التقسيم البغيض والمجحف إلا أن شعبنا ما زال يقاوم من أجل حريته واستقلاله وأكثر من نصف شعبنا ما زالوا لاجئين في المنافي والشتات الأمر الذي يتطلب من كل أحرار العالم وأصدقاء شعبنا التأكيد على حقوق شعبنا في عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ورفض كل سياسات الاحتلال الإجرامية التي تحاول شطب حقوق شعبنا واستمرار مقاطعة الاحتلال وفرض العزله عليه وسحب جميع الاستثمارات ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS  وما يتطلبه من أهمية وقوف المجتمع الدولي مع نضال وعدالة قضية شعبنا الفلسطيني ودعمها في كل المحافل الدولية وتجريم ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وشددت على أهمية فرض المقاطعة والعزلة على الاحتلال وجرائمه وتسريع الذهاب الى مجلس الأمن الدولي من أجل تسريع وضع مشروع قرار حول الاستيطان الاستعماري غير الشرعي وغير القانوني وإلزام الاحتلال بوقفه .

وشددت على ضرورة الاستمرار في مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائمه المتواصلة سواء التصفيات الميدانية أو محاولة شرعنة ما يسمى البؤر الاستيطانية أو هدم البيوت واحتجاز الجثامين للشهداء في سياق سياسة العقاب الجماعي وقيام الاحتلال خاصة في المدينة المقدسة بإعلانه عن مئات الوحدات الاستيطانية الاستعمارية وتغيير أسماء الشوارع والأمكنة في محاولة تشريع التهويد لعاصمة دولتنا كذلك ما يقوم به من تهويد للبلدة القديمة في الخليل وتغيير أسماء الشوارع والأمكنة، الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك على المستوى الدولي لوقف هذا الإجرام ضد شعبنا والمضي في تسريع الآليات لمحاكمة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية من خلال إحالة الملفات وخاصة ملف الاستعمار الاستيطاني الذي يعتبر جريمة حرب مستمرة ضد شعبنا .

وأكدت القوى رفضها لمحاولات الاحتلال ورئيس أركان حكومة الاحتلال توجيه سياسة التحريض العنصرية لأبناء شعبنا سواء في الداخل المحتل أو سائر الأراضي المحتلة بقيامهم بالتسبب بهذه الحرائق التي اجتاحت الكيان خلال الأيام الماضية حيث ان سياسة التحريض العنصرية لن تنجح هي أو التهديدات الصادرة في تخويف شعبنا وثنيه عن التمسك بحقوقه وثوابته ومقاومة الاحتلال.

كما أكدت في يوم التضامن العالمي مع شعبنا على أهمية الدعوة الى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ويضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال واستعماره الاستيطاني ويمكّن شعبنا من الوصول الى حقوقه الثابتة في العودة والاستقلال .

وشددت على أهمية توسيع الحملة الشعبية والجماهيرية والموقف الرسمي من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في زنازين الاحتلال رفضا لسياسات الاحتلال الإجرامية وسياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي وغيرها من سياسات إجرامية تحاول كسر إرادة الصمود والتصدي لأسرانا الأبطال داخل الزنازين، كما أكدت أهمية تظافر كل الجهود لإنقاذ حياة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المعرضين للاستشهاد في أية لحظة أمام تعنت واجرام الاحتلال وما يتطلبه من تكثيف الاتصالات الرسمية والمشاركة الفاعلة أمام مؤسسات الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة للمطالبة بإطلاق سراحهم جميعا حيث ان ملف الأسرى والمعتقلين الأبطال سيبقى في سلم أولويات الأجندة الوطنية من أجل إطلاق سراح أسرانا الأبطال جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.

ونعت القوى القائد الاممي فيدال كاسترو الذي شكل منارة لحركات التحرر الوطني ليس على صعيد كوبا البلد الصديق ولكن للعديد من البلدان التي ترفض الهيمنة الأمريكية وقاطع الاحتلال منذ بداية السبعينيات واستقبل رمز حركة التحر الفلسطيني الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات ووقف الى جانب حقوق ونضال شعبنا على كل الأصعدة .

كما نعت القائد الوطني والإعلامي ماهر الدسوقي الذي انتقل الى رحمته تعالى يوم أمس مستذكرين عطاءه الوطني وتضحياته في سبيل حرية واستقلال شعبنا موجهين التعازي الى زوجته وعائلته وأبناء شعبه وإلى رفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد