غزة /خاص سوا/ محمود البزم/ اعتبر عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المؤتمر السابع لحركته بأنها مشاركة إيجابية، وهي بحد ذاتها تعبيرا عن الموقف الإيجابي بين جميع الفصائل.

وقال الأحمد في حديث خاص مع وكالة سوا الإخبارية، مساء اليوم الأحد،: "جرى اتصال مباشر بيني وبين الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأكد لي مشاركة حركته في المؤتمر، كما أنني شكرته على التسهيلات التي قدمتها حماس لأعضاء فتح القادمين من غزة".

وأكد الأحمد أن ملف المصالحة سيكون مطروحا على جدول أعمال المؤتمر السابع، باعتبار أنه أهم ملف وطني فلسطيني، موجها شكره وتقديره لقيادة حماس لتلبيتها دعوة حضور المؤتمر.

وأضاف أن المشاركة ستترك أثرا إيجابيا ونأمل أن تنعكس إيجابا بعد المؤتمر لاستمرار التواصل، من أجل طي صفحة الانقسام البغيض، وإحداث المصالحة والشراكة الفلسطينية الفلسطينية.

وذكر الأحمد: "عنواننا كيف ننهي الانقسام وكيف ننفذ الاتفاق الذي وقعناه من أجل إنهاء الانقسام والمصالحة، أملا أن تشهد الأيام القادمة_ وهي الأهم_ تحركاً إيجابيا".

وتابع الأحمد قائلا: "وجهنا الدعوة لحماس ولكل الفصائل لنؤكد على الإخوة الفلسطينية وعلى الوحدة الوطنية، مؤكدا أن  ترتيب الوضع الداخلي لفتح وشد عضلة حركة فتح، ووضعها التنظيمي هو الأفضل لكل الفصائل الفلسطينية ونصر لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وأردف أن "مشاركة إخوتنا في كل الفصائل في المؤتمر مشاركة رمزية، ولكنها ذو أبعاد كبيرة وتؤكد حرص الجميع على استمرار التواصل وعلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وتجدر الإشارة إلى أن كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد أعلنتا رسميا المشاركة في المؤتمر السابع لحركة فتح والمزمع عقده بعد غدٍ الثلاثاء، عبر ممثلين لهما من الضفة الغربية.