"بال ثينك" ينظم ورشة عمل حول دور الشباب ما بعد عدوان غزة
2014/09/10
91-TRIAL-
غزة / سوا/ نظم بال ثينك للدراسات الإستراتيجية يوم أمس ورشة عمل ضمت تجمع أهل الشبابي، بعنوان " دور الشباب ما بعد العدوان على غزة دروس وتحديات ".
حيث إفتُتح اللقاء الذي جمع عشرات من الشباب الذين يمثلون جميع اطياف اللون السياسي الفلسطيني بكلمة للأستاذ عمر شعبان، مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية متحدثاً حول الوضع الفلسطيني الحالي والأثار التي خلفتها الحرب، وأُفق وتحديات المستقبل التي تتعلق بإعادة الإعمار و دور الشباب فيه.
وحول تعزيز دور الشباب في المجتمع الفلسطيني وغرس روح العمل التطوعي بين الشباب وأهميته في فتح افاق العمل و إكسابهم الخبرة اللازمة في الحياة العملية مستقبلاً، حث الشباب على المشاركة في الأعمال التطوعية سيما التي يتوفر فيها نوع من التخصص.
وحول هذه النقطة، أُثير نقاش مفتوح بين الشباب الحضور وطرحوا تساؤلات عديدة حول عملية إستغلال الشباب المتطوع لدى المؤسسات العاملة في قطاع غزة وعن صعوبة إيجاد فرصة للعمل التطوعي لديها. وحول إيجاد حلول عملية لذلك وألية للرقابة على أداء المؤسسات العاملة في القطاع ومخرجاتها.
اما بخصوص الأوضاع المأساوية التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني وفي حوار فكري مفتوح مع الشباب اتفق الحضور على عدم الإستسلام للواقع مهما تجلت الصعوبات، ووجوب الخروج والمشاركة والمتابعة مع جميع الجهات المختصة والمؤسسات العاملة من أجل إيجاد فرصة عمل حقيقية في ظل ظاهرة البطالة الغير مسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وفي حوارٍ بنّاء بين الشباب المشارك، نوقشت عداة أفكار تتعلق بدور الشباب بإعادة الإعمار بعد العدوان، وفي نهاية اللقاء خرجوا بالتوصيات التالية :
تشكيل طواقم شبابية متخصصة تقوم بمهام تطوعية في الحقول التالية:
· المشاركة في عملية إزالة الركام الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.
· القيام بأنشطة ترفيهية للأطفال، في المدارس وخارجها لمساعدتهم في التخلص من الأثار النفسية التي خلفها العدوان.
· القيام بأنشطة تستهدف كبار السن ومساعدتهم والترفيه عنهم بعد ما مروا به في العدوان.
· مساعدة المزارعين في إصلاح أراضيهم وتشجيرها، وتوفير لهم ما أمكن من أشجار وأدوات زراعية. 58
حيث إفتُتح اللقاء الذي جمع عشرات من الشباب الذين يمثلون جميع اطياف اللون السياسي الفلسطيني بكلمة للأستاذ عمر شعبان، مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية متحدثاً حول الوضع الفلسطيني الحالي والأثار التي خلفتها الحرب، وأُفق وتحديات المستقبل التي تتعلق بإعادة الإعمار و دور الشباب فيه.
وحول تعزيز دور الشباب في المجتمع الفلسطيني وغرس روح العمل التطوعي بين الشباب وأهميته في فتح افاق العمل و إكسابهم الخبرة اللازمة في الحياة العملية مستقبلاً، حث الشباب على المشاركة في الأعمال التطوعية سيما التي يتوفر فيها نوع من التخصص.
وحول هذه النقطة، أُثير نقاش مفتوح بين الشباب الحضور وطرحوا تساؤلات عديدة حول عملية إستغلال الشباب المتطوع لدى المؤسسات العاملة في قطاع غزة وعن صعوبة إيجاد فرصة للعمل التطوعي لديها. وحول إيجاد حلول عملية لذلك وألية للرقابة على أداء المؤسسات العاملة في القطاع ومخرجاتها.
اما بخصوص الأوضاع المأساوية التي يمر بها مجتمعنا الفلسطيني وفي حوار فكري مفتوح مع الشباب اتفق الحضور على عدم الإستسلام للواقع مهما تجلت الصعوبات، ووجوب الخروج والمشاركة والمتابعة مع جميع الجهات المختصة والمؤسسات العاملة من أجل إيجاد فرصة عمل حقيقية في ظل ظاهرة البطالة الغير مسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وفي حوارٍ بنّاء بين الشباب المشارك، نوقشت عداة أفكار تتعلق بدور الشباب بإعادة الإعمار بعد العدوان، وفي نهاية اللقاء خرجوا بالتوصيات التالية :
تشكيل طواقم شبابية متخصصة تقوم بمهام تطوعية في الحقول التالية:
· المشاركة في عملية إزالة الركام الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.
· القيام بأنشطة ترفيهية للأطفال، في المدارس وخارجها لمساعدتهم في التخلص من الأثار النفسية التي خلفها العدوان.
· القيام بأنشطة تستهدف كبار السن ومساعدتهم والترفيه عنهم بعد ما مروا به في العدوان.
· مساعدة المزارعين في إصلاح أراضيهم وتشجيرها، وتوفير لهم ما أمكن من أشجار وأدوات زراعية. 58