بينيت: دولة فلسطينية ستدمر الاقتصاد الإسرائيلي
2014/09/10
26-TRIAL-
القدس / سوا / هاجم وزير الاقتصاد الإسرائيلي، رئيس حزب المستوطنين "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، في تصريحات نشرت أمس، الداعين إلى إقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع المحتلين، زاعما أن دولة فلسطينية ستدمر الاقتصاد الإسرائيلي، كما أنها ستكون جبهة أمامية لحركات "داعش" و" حماس " على حدود إسرائيل، حسب تعبيره، بينما دعت الوزيرة تسيبي ليفني إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وانتقدت تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم جيشها في قطاع غزة .
وقال بينيت، في خطاب سياسي الليلة قبل الماضية، أمام "مؤتمر معهد السياسات ضد الارهاب" المنعقد في مدينة هرتسليا، "أنا أجلس هنا وأسمع خطابات اليساريين، ولا أصدق ما أسمعه. أشعر وكأننا ما نزال في سنوات التسعين، وهذا مثل شخص يجلس على الشاطئ ويأتي نحوه تسونامي ضخم، ولكنه ينظر الى حوض سمك صغير ويقول إن كل شيء على ما يرام".
وتابع بينيت قائلا، إن "دولة فلسطينية في يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) هي مفهوم مريض، ونحن ملزمون بالشفاء منه. فقبل نصف سنة، حين قلت إن الدولة الفلسطينية ستحطم اقتصاد إسرائيل ضحك اليساريون، وبعد أن كان مطار بن غوريون في "الجرف الصامد" مُعطلا لم يعودوا يضحكون. فهل ما يزال أحد ما اليوم يفكر بأنه يمكن تسليم التلال (في الضفة) التي تشرف على مطار بن غوريون؟ قذيفة واحدة في الشهر فلا يكون لدينا اقتصاد".
ورفض بينيت، ما يشاع في إسرائيل وكأنه إسرائيل ردعت حزب الله اللبناني في العام 2006 وحتى اليوم، وقال، لإن هذا العدو تتعاظم قوته منذ العام 2006 "وبات لديه أكثر من 100 ألف صاروخ ولهذا فهو عدو ليس مردوعا، بل عدو متعاظم. علينا أن نواجه ذلك". ودعا بينيت الى العمل أيضا ضد إيران وقطر وشدد على أن "الجميع يعرف أن رأس الأفعى هي إيران.
وفي المقابل، قالت وزير القضاء تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، في المؤتمر ذاته، إنه "من الخطأ أن تنتهي عملية "الجرف الصامد" من دون سلسلة تسويات بيننا وبين الأسرة الدولية، الدول العربية المعتدلة والسلطة الفلسطينية، وباستئناف المفاوضات".
وعبرت ليفني عن رغبتها بسقوط حركة حماس عن السلطة في غزة، وقال، إن "قوتنا العسكرية أضعفت حماس، ولكن علينا أن نضعفها أكثر فأكثر، والفعل السياسي المكمل هو الذي يفترض أن يبدلهم كحكم".
وبالمقابل هاجمت ليفني الأمم المتحدة على تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها حكومتها وجيشها في قطاع غزة، وقالت، إن "هذه اللجنة عمياء عن جرائم حماس وتمس بالصراع الدولي ضد الإرهاب. ففي داخل هذا الإرهاب، الذي يقطع الرؤوس ويبعث بالانتحاريين، يوجد لإسرائيل فرصة. فالعالم العربي اليوم يرى الإرهاب كخطر كبير وفظيع. لدينا فرصة لقيادة خطوات تربطنا بالعالم العربي، والسبيل هو فقط سبيل التسوية السياسية. ولهذا فإن على إسرائيل أن تبادر وأن تستغل الفرصة". 101
وقال بينيت، في خطاب سياسي الليلة قبل الماضية، أمام "مؤتمر معهد السياسات ضد الارهاب" المنعقد في مدينة هرتسليا، "أنا أجلس هنا وأسمع خطابات اليساريين، ولا أصدق ما أسمعه. أشعر وكأننا ما نزال في سنوات التسعين، وهذا مثل شخص يجلس على الشاطئ ويأتي نحوه تسونامي ضخم، ولكنه ينظر الى حوض سمك صغير ويقول إن كل شيء على ما يرام".
وتابع بينيت قائلا، إن "دولة فلسطينية في يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) هي مفهوم مريض، ونحن ملزمون بالشفاء منه. فقبل نصف سنة، حين قلت إن الدولة الفلسطينية ستحطم اقتصاد إسرائيل ضحك اليساريون، وبعد أن كان مطار بن غوريون في "الجرف الصامد" مُعطلا لم يعودوا يضحكون. فهل ما يزال أحد ما اليوم يفكر بأنه يمكن تسليم التلال (في الضفة) التي تشرف على مطار بن غوريون؟ قذيفة واحدة في الشهر فلا يكون لدينا اقتصاد".
ورفض بينيت، ما يشاع في إسرائيل وكأنه إسرائيل ردعت حزب الله اللبناني في العام 2006 وحتى اليوم، وقال، لإن هذا العدو تتعاظم قوته منذ العام 2006 "وبات لديه أكثر من 100 ألف صاروخ ولهذا فهو عدو ليس مردوعا، بل عدو متعاظم. علينا أن نواجه ذلك". ودعا بينيت الى العمل أيضا ضد إيران وقطر وشدد على أن "الجميع يعرف أن رأس الأفعى هي إيران.
وفي المقابل، قالت وزير القضاء تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، في المؤتمر ذاته، إنه "من الخطأ أن تنتهي عملية "الجرف الصامد" من دون سلسلة تسويات بيننا وبين الأسرة الدولية، الدول العربية المعتدلة والسلطة الفلسطينية، وباستئناف المفاوضات".
وعبرت ليفني عن رغبتها بسقوط حركة حماس عن السلطة في غزة، وقال، إن "قوتنا العسكرية أضعفت حماس، ولكن علينا أن نضعفها أكثر فأكثر، والفعل السياسي المكمل هو الذي يفترض أن يبدلهم كحكم".
وبالمقابل هاجمت ليفني الأمم المتحدة على تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها حكومتها وجيشها في قطاع غزة، وقالت، إن "هذه اللجنة عمياء عن جرائم حماس وتمس بالصراع الدولي ضد الإرهاب. ففي داخل هذا الإرهاب، الذي يقطع الرؤوس ويبعث بالانتحاريين، يوجد لإسرائيل فرصة. فالعالم العربي اليوم يرى الإرهاب كخطر كبير وفظيع. لدينا فرصة لقيادة خطوات تربطنا بالعالم العربي، والسبيل هو فقط سبيل التسوية السياسية. ولهذا فإن على إسرائيل أن تبادر وأن تستغل الفرصة". 101