غزة / خاص سوا/ محمود البزم/ قال د. أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن العد التنازلي لتوقف المولد الكهربائي الوحيد بمستشفى الشهيد محمد الدرة بدأ، مشدداً على أن باقي المستشفيات الأخرى بالقطاع ستلقى نفس المصير خلال الساعات والأيام القليلة القادمة.

وأكد القدرة في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية مساء اليوم السبت، أنهم بدأوا من اليوم بتنفيذ الخطة (B) في مستشفى الدرة، من خلال تشغيل المولدات الأقل حجما لتزويد بعض الأقسام الحساسة فقط بالكهرباء، مما يمنعها عن باقي أقسام المستشفى.

وأضاف : "إذا لم تتوفر الكميات الكافية من الوقود سنضطر لنقل المرضى باتجاه مستشفيات أخرى، والتي لربما أن تكون  الأمور فيها أكثر ضراوة باعتبار أنها تواجه نفس المصير الذي يواجه اليوم مستشفى الدرة".

وأشار القدرة إلى أن الخطة البديلة أعطت فرصة مؤقتة للطواقم الطبية لتمديد عملها بالمشفى.

وحذر القدرة من انعكاسات  خطيرة على مجمل الوضع الصحي، جراء هذه الأزمة، خاصة وأن جميع مستشفيات القطاع تواجه المصير ذاته.

وشدد القدرة على أنهم سيواجهون مشاكل كبيرة، لا سيما وأن هذا المشفى يغطي 40ألف سمة في تلك المنطقة الحساسة وهو الوحيد شرق مدينة غزة.

وتابع القدرة قائلا: "ناشدنا جميع الأطراف الداعمة والإغاثية، ومؤسسات وطنية ودولية، إضافة لحكومة التوافق الوطني وطالبناهم بإمداد المستشفيات بالوقود، إلا أننا حتى هذه اللحظة لم نتلقى أي دعم".

وأردف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن وزارته تنتظر موقفا أخلاقيا من جميع الأطراف المعنية.