أسواق الأسهم الأمريكية تشهد المزيد من الأرقام القياسية

ارتفعت أسهم الشركات الصناعية للآلات والمعدات لمعدلات قياسية، بعد النتائج القوية لشركة دير

واشنطن/سوا/ شهدت أسواق المال الأمريكية تحطيم المزيد من الأرقام القياسية عند إغلاقها، مع تحقيق مؤشرات ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز ارتفاعا جديدا.

وارتفع مؤشر أسهم الشركات المصنعة للآلات والمعدات بعد نتائج قوية لشركة دير، لكن الموقف كان مختلفا لشركات التكنولوجيا التي تراجعت أسهمها بعد توقعات الأرباح الضعيفة لشركة اتش بي.

وفتحت معظم الأسهم الأمريكية على انخفاض عند بدء التداول، لكن سرعان ما بدأت تتحرك صعودا في ظل آمال باستمرار الاقتصاد الأمريكي في تعزيز أوضاعه.

وأنهى مؤشر داو جونز التعاملات مرتفعا 0.3 في المئة ليصل إلى 19083 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز حوالي 0.08 في المئة مسجلا 2204.7 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسداك 0.11 في المئة ليستقر عند 5380.6 نقطة.

وفي قطاع صناعة المعدات والآلات سجلت شركة كاتربيلر أكبر ارتفاع لها في خلال عامين تقريبا بنسبة 2.7 في المئة.

في حين قفزت دير إلى مستوى قياسي بارتفاعها 11 في المئة، وذلك بعد إعلان الشركة المصنعة للمعدات والآلات الزراعية عن تجاوز توقعات الخسائر الكبيرة. وجاء تراجع الأرباح أقل بكثير مما توقعه الخبراء.

وتلقت أسهم الشركات الصناعية دفعة قوية من التقارير التي أظهرت قفزة كبيرة في طلبيات السلع المعمرة خلال أكتوبر/ تشرين الأول، بسبب الطلب على الآلات والمعدات الأخرى.

ومع هذا فقد تأثرت أسهم شركات الأدوية سلبا بإعلان عملاق صناعة الدواء إيلي ليلي التوقف عن تطوير دواء للزهايمر بسبب فشل عقار تجريبي.

وتراجعت أسهم الشركة 10 في المئة، بينما أغلقت أسهم منافستها في صناعة دواء الزهايمر بيوجين على انخفاض 3.8 في المئة.

لكن أسهم قطاع الرعاية الصحية ابتعدت عن تأثير شركات الأدوية وحققت ارتفاعات قياسية في أعقاب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وتأثر وول ستريت لدقائق بعد اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي والذي أظهر أن صانعي السياسة النقدية واثقين في تلقي الاقتصاد القوة الكافية لتبرير الزيادات في أسعار الفائدة في وقت قريب.

ومازالت توقعات المستثمرين كبيرة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد