القواسمي لـ"سوا":لا نستبعد احتفاظ بعض وزراء حكومة الحمدلله بمناصبهم
2014/05/13
رام الله / سوا/ رجح الناطق باسم حركة فتح "أسامة القواسمي" الإعلان عن تشكيلة حكومة التوافق الأسبوع القادم، وذلك عقب انتهاء المشاورات التي تجريها القيادة الفلسطينية مع حركة حماس .
وقال القواسمي في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) صباح اليوم الاثنين، "إن رئيس وفد المصالحة عن منظمة التحرير الفلسطينية "عزام الأحمد" سيعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة للتشاور مع حركة حماس في بعض القضايا التي تخص تشكيلة الحكومة المقبلة.
وأضاف: عقب انتهاء مشاورات الأحمد في غزة سيعود بما يحمله من مقترحات إلى القيادة الفلسطينية من أجل ترتيب إعلان الحكومة الفلسطينية، والتي من المتوقع أن تكون الأسبوع القادم.
ولم يستبعد القواسمي أن يحتفظ بعض الوزراء في حكومة "الحمد لله" بمناصبهم الحالية، بيد أن كل ذلك يتوقف على المشاورات التي سيجريها عزام الأحمد مع حركة حماس، نافياً في الوقت ذاته ما يشاع في الإعلام عن أسماء بعض الشخصيات لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة.
وشدد الناطق باسم حركة فتح على أن المشاورات التي تجري مع حركة حماس تتم وفق ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة، وهو ما سيسهل المباحثات بين الحركتين.
يشار إلى أن المهلة التي اتفق عليها الطرفان –فتح وحماس- خلال توقيع اتفاق "الشاطئ" هي 5 أسابيع، وقد انقضى منها حتى الآن أسبوعين ونصف.
وقال القواسمي في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) صباح اليوم الاثنين، "إن رئيس وفد المصالحة عن منظمة التحرير الفلسطينية "عزام الأحمد" سيعود إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة للتشاور مع حركة حماس في بعض القضايا التي تخص تشكيلة الحكومة المقبلة.
وأضاف: عقب انتهاء مشاورات الأحمد في غزة سيعود بما يحمله من مقترحات إلى القيادة الفلسطينية من أجل ترتيب إعلان الحكومة الفلسطينية، والتي من المتوقع أن تكون الأسبوع القادم.
ولم يستبعد القواسمي أن يحتفظ بعض الوزراء في حكومة "الحمد لله" بمناصبهم الحالية، بيد أن كل ذلك يتوقف على المشاورات التي سيجريها عزام الأحمد مع حركة حماس، نافياً في الوقت ذاته ما يشاع في الإعلام عن أسماء بعض الشخصيات لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة.
وشدد الناطق باسم حركة فتح على أن المشاورات التي تجري مع حركة حماس تتم وفق ما اتفق عليه في اتفاق القاهرة، وهو ما سيسهل المباحثات بين الحركتين.
يشار إلى أن المهلة التي اتفق عليها الطرفان –فتح وحماس- خلال توقيع اتفاق "الشاطئ" هي 5 أسابيع، وقد انقضى منها حتى الآن أسبوعين ونصف.