صافي: مؤتمرات "فتح" وقائع تاريخية ووطنية يصاغ عبرها ملامح مستقبل الشعب الفلسطيني
رام الله /سوا/ اعتبر سكرتير عام الشبيبة في المحافظات الجنوبية إياد صافي، مؤتمرات حركة "فتح"، وقائع تاريخية ووطنية يصاغ من خلالها ملامح مستقبل الشعب الفلسطيني والوطني، وخاصة ما يتعلق بصياغة وتطوير مستقبل الشبيبة الفتحاوية.
وقال صافي في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية مساء اليوم الخميس: "إن أبناء الشبيبة يراهنون بشكل مركزي على المؤتمرات في صياغة مستقبلهم"، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالواقع الشبابي الفتحاوي داخل الحركة، وتقديم اجابات واضحة وجوهرية حول الشكل الاداري لحركة الشبيبة داخل النظام الفتحاوي وترسيمها بداخله، ووجود نصوص واضحة تحدد شكل وهوية الحركة الخاصة بالشبيبة الفتحاوية.
وأضاف صافي:" نحن الآن في مرحلة التقييم والمراجعة للمراحل السابقة، وفي عملية استنهاض حقيقة للشبيبة الفتحاوية"، مؤكداً أن هذا الكادر قد أصاب كثيراً وأخطأ احياناً، لكنه بقي الاكثر حضوراً في مؤسسات الشعب الفلسطيني وفي فئة الشباب، مشيراً إلى حاجة هذا الجسم للاهتمام الكبير من القيادة، وتوفير الامكانيات المساهمة في نجاحه في المستقبل.
وأكد صافي أن المواطنين في قطاع غزة ، يعتبرون المؤتمر السابع منصة يمكن من خلالها طرح معاناتهم ووضع الحلول لإنهاء أزماتهم، مؤكداً أن قيادة وكوادر الشبيبة الفتحاوية في غزة يتابعون التحضيرات للمؤتمر بأهمية كبيرة ودقيقة.
بدوره أكد سكرتير عام حركة الشبيبة في المحافظات الشمالية حسن فرج، أهمية ترسيم حضور الشبيبة في نظام الحركة، وتوضيح معالمها لكي لا تبقى في إطار الاجتهادات الشخصية، وقال فرج: "مسيرة الشبيبة استمرت وتنقلت بين الاجيال وهي الوريث الطبيعي للكتيبة الطلابية وللفعل الشبابي الفتحاوي والوطني النضالي، وهي من مهدت لانتفاضة الحجارة، اضافة لكونها تتصدر أية مواجهة مع الاحتلال.
ونوه فرج إلى بعض المقترحات المرتبطة بتعديلات النظام الداخلي لحركة فتح الخاصة بحركة الشبيبة، فقال: "نحن بصدد تقديم رؤية مبنية على عدة نقاط أهمها، أن يكون هناك جسم خاص بالشبيبة مشرعن داخل النظام، واستحداث مفوضية ينبثق عنها جسم منتخب من قبل الشارع على مستوى الاقاليم"، وأضاف:" نحاول الموائمة بين هذه المقترحات وبين النظام الداخلي لحركة فتح، وترسيم وجودها داخله دون أن يكون هناك أي تعارض بين الفعل التنظيمي والتقليدي المرتبط بالأقاليم، والمناطق التنظيمية، وما بين فعل الشبيبة كقطاع هام".