تفاصيل جديدة حول اتفاق التهدئة الانسانية الأولى خلال حرب غزة

224-TRIAL- القدس / سوا / كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء النقاب عن أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" والسكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة "بان كي مون" قد ضللا الجانب الإسرائيلي للموافقة على تهدئة لمدة 72 ساعة التي أعلنا عنها في مؤتمر صحفي مشترك، لكن التضليل لم يكن بشكل متعمد.
ووفقاً لما نقلته الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم "طلبنا من الأمريكيين شيئيين مهمين يتمثلان في وقف إطلاق نار وحرية العمل الكاملة في هدم الأنفاق بدون أي رد من حركة حماس والمقاومة الفلسطينية"، مشيرين إلى أن كلاً من "كيري" و"بان كي مون" قد أكدا على أن حماس والفصائل الفلسطينية قد وافقت على ذلك.
إلا أنه وبعد خروج كيري وبان كي مون في مؤتمر صحافي للإعلان عن وقف إطلاق النار والذي جاء فيه أن الجانب الفلسطيني قد وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة وبقاء القوات الإسرائيلية في مكانها دون اعتراضها، اتضح فيما بعد بأن حركة حماس والفصائل الأخرى لم تتعهد بذلك.
ويشير المسؤولون إلى أنه ومما لا شك فيه أن "إسرائيل" لم تكن لتقبل بوقف إطلاق نار بدون تعهد أمريكي بالتوصل لتفاهمات كاملة مع حركة حماس، وإن كافة المعطيات تؤكد أن هذا تضليلاً أمريكياً لكنه بشكل غير متعمد.
حديث المسؤولين الإسرائيليين يدور عن التهدئة التي أعلن عنها كل من كيري وبان كي مون في الأول من أغسطس الماضي خلال عملية الجرف الصامد، والذي تم اختراقها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أعلن الجيش عن اختطاف أحد جنوده وهو "هدار جولدين" في رفح.
179
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد