تحويل مخصصات الأسرى للبنوك عن شهر أغسطس
2014/09/09
24-TRIAL-
رام الله / سوا/ أكدت وزارة المالية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه تم تحويل مخصصات الأسرى "الكانتينا" عن شهر أغسطس للبنوك حسب الإجراء المعتاد.
وشددت "المالية" و"هيئة الأسرى"، في بيان صحفي مشترك الثلاثاء على أنهما تعملان بالتشاور مع الأسرى وجميع الأطراف ذات العلاقة، من أجل إعادة تصويب آلية دفع "الكانتينا"، ووضع آلية جديدة تضمن الوصول الى أفضل البدائل التي تلبي احتياجات الأسرى وتحافظ على كرامتهم وتجنبهم أي استغلال من أي طرف كان.
وأكدتا أن الحكومة لن تتخلى عن المصروفات الخاصة بالأسرى داخل السجون "الكانتينا"، رغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الدولة.
وقال البيان: "التفاهمات التي كانت سارية مع ادارة السجون وشركة CH.D.D الإسرائيلية المعمول بها حاليا تشترط المساواة ما بين الأسرى الجنائيين العاديين والأسرى المناضلين الأمنيين، وأيضا يجب الإشارة إلى أن هذه التفاهمات المجحفة بحق الخزينة لها ابعاد غير عادلة حيث استبعد منها أسرى القدس وأسرى 1948".
وأضاف أن "مبلغ الكانتينا الشمولي الذي يقارب ثلاثة ملايين شيقل شهريا يشتمل 800 ألف شيقل شهريا تذهب إلى الأسرى الجنائيين أي ما يعادل حوالي 9 ملايين شيقل سنويا، وبلغ المبلغ الإجمالي على مدار العشر سنوات السابقة قرابة 90 مليون شيقل".
وطالب أسرى حركة فتح الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بإقالة وزير المالية شكري بشارة على خلفية تأخيره صرف مخصصات "الكنتينا" للأسرى منذ نحو شهرين، معلنين نيتهم إرجاع وجبات الطّعام ليومي الاثنين والثلاثاء القادمين كخطوة احتجاجية.
وكانت مصلحة السجون فرضت عقوبات على الأسرى منذ شهر حزيران الماضي فيما يتعلق بالكنتية بتقليصها، إضافة إلى تقليص كمية المشتريات من الطعام، بالمقابل فإن أعداد الأسرى في ازدياد في ظل الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال من عمليات اعتقال يومية. 76
وشددت "المالية" و"هيئة الأسرى"، في بيان صحفي مشترك الثلاثاء على أنهما تعملان بالتشاور مع الأسرى وجميع الأطراف ذات العلاقة، من أجل إعادة تصويب آلية دفع "الكانتينا"، ووضع آلية جديدة تضمن الوصول الى أفضل البدائل التي تلبي احتياجات الأسرى وتحافظ على كرامتهم وتجنبهم أي استغلال من أي طرف كان.
وأكدتا أن الحكومة لن تتخلى عن المصروفات الخاصة بالأسرى داخل السجون "الكانتينا"، رغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الدولة.
وقال البيان: "التفاهمات التي كانت سارية مع ادارة السجون وشركة CH.D.D الإسرائيلية المعمول بها حاليا تشترط المساواة ما بين الأسرى الجنائيين العاديين والأسرى المناضلين الأمنيين، وأيضا يجب الإشارة إلى أن هذه التفاهمات المجحفة بحق الخزينة لها ابعاد غير عادلة حيث استبعد منها أسرى القدس وأسرى 1948".
وأضاف أن "مبلغ الكانتينا الشمولي الذي يقارب ثلاثة ملايين شيقل شهريا يشتمل 800 ألف شيقل شهريا تذهب إلى الأسرى الجنائيين أي ما يعادل حوالي 9 ملايين شيقل سنويا، وبلغ المبلغ الإجمالي على مدار العشر سنوات السابقة قرابة 90 مليون شيقل".
وطالب أسرى حركة فتح الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بإقالة وزير المالية شكري بشارة على خلفية تأخيره صرف مخصصات "الكنتينا" للأسرى منذ نحو شهرين، معلنين نيتهم إرجاع وجبات الطّعام ليومي الاثنين والثلاثاء القادمين كخطوة احتجاجية.
وكانت مصلحة السجون فرضت عقوبات على الأسرى منذ شهر حزيران الماضي فيما يتعلق بالكنتية بتقليصها، إضافة إلى تقليص كمية المشتريات من الطعام، بالمقابل فإن أعداد الأسرى في ازدياد في ظل الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال من عمليات اعتقال يومية. 76