مسلم: المؤتمر السابع محطة نضالية هامة ومؤتمر سياسات واستراتيجيات
رام الله /سوا/ اعتبر أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهندسين راجي مسلم، أن عقد المؤتمر السابع لحركة "فتح" نهاية الشهر الجاري، محطة من محطات نضال الشعب الفلسطيني وهو مؤتمر سياسات واستراتيجيات، سيجيب على الأسئلة وسيقيم المرحلة السابقة.
وقال مسلم، في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والإذاعات الفلسطينية، "إن شعبنا الفلسطيني أمام محطة من محطات النضال، ونحن في المنظمات الشعبية جزء لا يتجزأ من الحركة وننظر باهتمام بالغ إلى انعقاد المؤتمر، متأملين أن يضع السياسات ويجيب على الأسئلة، وأن يكون مؤتمر السياسات الجديدة، وتقييم المرحلة السابقة".
وأكد أن أبناء قطاع غزة مهتمون بعقد المؤتمر السابع، ويبنون عليه آمالا كبيرة، وقال:" هذا المؤتمر سيجد الطريق الصحيح لتلبية احتياجات التنظيم في القطاع بكل عناصرها وفئاتها، من أجل عملية الاستنهاض وتعزيزها".
وأضاف: "هناك توجه واضح نلمسه من خلال تصريحات قيادات الحركة بأن المؤتمر سيكون محطة مهمة ترد على الأسئلة المتعلقة بأبناء التنظيم وبالتنظيم"، مؤكدا أن " فتح لن تخذل شعبها، وأن ما قبل 29 تشرين الثاني/نوفمبر ليس كما بعده".
من جهته، قال عضو لجنة إقليم شرق غزة تيسير الراعي إن "المؤتمر السابع مؤتمر الشعب الفلسطيني، وهو المؤتمر السيادي، ومؤتمر القرار الوطني الفلسطيني المستقل"، موجها الشكر للرئيس محمود عباس على إصراره على عقد المؤتمر نهاية الشهر الجاري رغم الصعوبات والتحديات.
وأضاف الراعي: "عقد المؤتمر السابع في هذا الوقت تحد واضح، سنخرج به ونواجه العالم بأسره ونواجه التحديات الإقليمية والعالمية والمحلية وسنخرج أقوى وأعظم"، مؤكدا أن كل أبناء الحركة المخلصين يدعمون قرار الرئيس بعقد المؤتمر، الذي يعد بالنسبة لهم مسألة مصيرية.
