اسرائيل تهدم ثلث "أم الحيران" صباح الثلاثاء

ام الحيران

القدس /سوا/ قامت دائرة أراضي إسرائيل بإبلاغ سلطة التنفيذ والجباية أن هدم البيوت في عتير أم الحيران سيبدأ يوم غد، الثلاثاء، في ساعات الصباح الباكر.

وفي رد سلطة التنفيذ والجباية على طلب قدمه مركز عدالة لتجميد عملية الهدم والإخلاء، أنه 'قد تعيّن موعد الهدم ليوم 22.11.2016، أي يوم غد الثلاثاء'. كما أبلغت دائرة الأراضي مركز عدالة أنه قد تم تكليف مقاول لإجراء الهدم بتكلفة 119,000 شيكل (لا تشمل ضريبة القيمة المضافة) وأنه 'يجب الأخذ بعين الاعتبار تكاليف استدعاء قوى من الشرطة، وأن هذه التكاليف لم تقدر قيمتها حتى الآن، لعدم معرفة القوى المطلوبة للحفاظ على أمن وحراسة المكان وتأمين مركبات نقل بحالة الاعتقالات وفض الاشتباكات عند الحاجة'."بحسب موقع عرب 48".

من جهته، عقب مركز عدالة 'في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة الإسرائيلية أقصى جهودها لشرعنة المستوطنة في عمونا، في تناقض صارخ مع القانون الدولي وقرارات المحاكم الإسرائيلية، تعمل الحكومة على تهجير السكان البدو العرب، وتركهم بدون أي سكن بديل يناسبهم. على الرغم من أن قرار المحكمة يؤكد بأن سكان عتير أم الحيران ليسوا 'غزاة' أو معتدين على أرض دولة وإنما يسكنونها بإذن من السلطات، تصر اسرائيل على تدمير القرية'.

وفي وقت سابق اليوم، ناشد أهالي قرية أم الحيران، مسلوبة الاعتراف في النقب، جنوبي اسرائيل، قيادات وناشطي القوى الوطنية والأحزاب السياسية الوقوف إلى جانبهم من أجل منع تنفيذ جريمة هدم منازل تعود لمواطنين من القرية.

وقال رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، إن 'أم الحيران تستغيث وتناشد المسؤولين بالمبيت هذه الليلة في أم الحيران، وذلك لرفض المحاكم تأجيل الهدم، وقد وصلت معلومات للأهل بأن هدم البيوت سيكون صباح يوم غد الثلاثاء'.

وأضاف: 'لا تبقوا الأهل وحدهم، نهيب بالقيادات والجماهير بالوقوف إلى جانبنا'.

ورجّح أبو القيعان أن عدد المباني التي ستهدم هو 15 مبنى، مها 11 مخصصًا للسكن، وأربع مزارع بالإضافة إلى مصادرة السيارات والأغنام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد