الهرفي وخريشة يشاركان بأمسية تضامنية في مدينة تانانج الفرنسية
تانانج (فرنسا) /سوا/ شارك سفيرا دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، ولدى سويسرا إبراهيم خريشة في أمسية تضامنية مع شعبنا الفلسطيني أقيمت في مدينة تانانج على الحدود الفرنسية السويسرية، بدعوة من مؤسسة "باكس كريستي" التي تضم العديد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية الكاثوليكية في فرنسا، ولجنة فلسطين في إقليم اوت سافوا الفرنسي، ومن الموسيقار والمايسترو ليموان.
وعبر المتحدثون عن عمق التضامن مع الشعب الفلسطيني وعن المشاعر الصادقة تجاه الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال وممارساته، وعن تمنياتهم بحل سلمي قريب وعاجل يضمن الأمن والسلام للشعب الفلسطيني ويضمن زوال الاحتلال.
كما عبروا عن سعادتهم بحضور سفيرين فلسطينيين للمشاركة في هذه الأمسية التي تخللتها خطوات رمزية كرفع العلم الفلسطيني بين العلمين الفرنسي والأوروبي على واجهة مبنى البلدية، ليكون بذلك أول علم أجنبي يرفع على واجهة البلدية ولم يسبقه أي علم آخر، سواء في تانانج أو في المدن الأخرى التي تشكل إقليم اوت سافوا، كما عزف النشيد الوطني الفلسطيني على أجراس كنيسة المدينة بإشراف الموسيقار لومان.
وألقى السفيران الهرفي وخريشة كلمتين شكرا فيهما المتضامنين الفرنسيين مع الشعب الفلسطيني، وأبديا تأثرهما الواضح بما قدمه المنظمون لإنجاح هذه الفعالية.
وأكدا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو تضامن مع العدل والسلام، الذي حضت عليه كافة الشرائع السماوية والأرضية، وتطرقا إلى آفاق العلاقات الفلسطينية مع فرنسا وسويسرا والقارة الأوروبية، معتبران أن فلسطين تحتل مكانة مركزية في مقدمة القضايا الحاضرة في الشارع الأوروبي، وتعتبر رمزا لكل قضايا العدل في العالم.
واعتبر السفيران الهرفي وخريشة أن تنظيم هذه الأمسية هو إشارة واضحة وصريحة إلى ضرورة التوصل لسلام عادل يضمن نهاية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة قيام الشعب الفلسطيني بممارسة حقوقه التي نصت عليها القوانين الدولية والشرائع الإنسانية، بما فيها حق تقرير المصير وبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي أخرجوا منها.
واختتمت الأمسية بحفل موسيقي شارك فيه إلى جانب الموسيقار لومان، الموسيقار مورو على آلة الهارمونيكا التي صاحبت أجراس الكنيسة، تبعه حفل استقبال التقى فيه السفيران الهرفي وخريشة برؤساء بلديات المنطقة وفي مقدمتهم رئيس بلدية تانانج ايف لوران.
ووجه السفيران دعوة إلى رؤساء البلديات الفرنسية المتواجدة لزيارة فلسطين من أجل تمتين العلاقات اللامركزية وإقامة علاقات توأمة بينها وبين بعض البلديات الفلسطينية.