الشاباك حذر الجيش من قلة المعلومات عن غزة قبل الحرب الأخيرة
القدس / سوا / كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن تقرير لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك) أوضح بأن جيش الاحتلال لم يكن جاهزة خلال العدوان الذي شنه على قطاع غزة صيف العام 2014.
وبينت القناة أن قوات الاحتلال كانت تفتقر للمعلومات الاستخبارية التي ستبنى بناء عليها الخطط العسكرية في الميدان، والتي تسير وفق بنك من الأهداف من المفترض وضعها قبل شهر على الأقل من بدء الحرب.
وأشارت القناة إلى أن أهداف العدوان لم تكن مبنية على معلومات استخبارية عميقة بسبب أن جهازي الشاباك والأمن القومي كانا يفتقران لتلك المعلومات، لذلك كانت النتائج غير مرضية وفي بعض الأحيان كانت النتائج كارثية أدت لخسائر فادحة.
وكشفت تقرير الشاباك عن وجود اختلاف كبير في حجم الأهداف المقدمة في المجلس الوزراي الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” وتلك التي تم عرضها في مجلس الأمن القومي، لكنها اجتمعت على وجود صعوبة في تحقيق أهداف جدية من وراء هذا الحرب بسبب قلة المعلومات الإستخباراية.
وأوضحت القناة أن مجلس الأمن القومي حذر مرارا قبل البدء بالعدوان على القطاع بعدة شهور من مغبة الدخول في حرب مع حركة حماس بسبب تفوقها في وقف المعلومات المتدفقة لأجهزة مخابرات “إسرائيل” من قطاع غزة، بالتالي افتقار بنك المعلومات لأية أهداف ذات قيمة.
وبينت القناة أن “الكابينيت” الإسرائيلي حاول إطالة أمد الحرب بتركيز القصف الجوي على أهداف معينة في غزة دون الاضطرار للدخول بعملية برية، إلا أن انعدام الأهداف المركزة منعت ذلك.