فتح توجه دعوات لحماس والجهاد لحضور المؤتمر السابع

حركة فتح

رام الله /متابعة سوا/ أكد الناطق باسم المؤتمر السابع لحركة فتح محمود أبو الهيجا، أن التحضيرات الإدارية والفنية للمؤتمر باتت جاهزة ولم يتبق الكثير حتى عقد المؤتمر.

وقال أبو الهيجا في حديث لـ"صوت فلسطين" اليوم الاثنين، إنه تم توجيه الدعوات لفصائل العمل الوطني جميعها، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

وردا على سؤال حول وجود قانون خاص بالانتخاب والترشح، قال الناطق باسم المؤتمر السابع لفتح، إنه لا يوجد قانون أو معايير خاصة في النظام الداخلي تحدد ذلك، موضحا أنه يحق لكل عضو ترشيح نفسه لأي موقع وفقا للقانون الأساسي. وأشار إلى أن أعضاء المؤتمر سيناقشون من سينتخبون للمواقع والأطر القيادية المختلفة.

وبشأن فتح باب الترشح، قال أبو الهيجا إن المؤتمر سيبدأ بجلسة افتتاحية، ومن ثم جلسة لانتخاب رئيس للمؤتمر، وبعدها تبدأ جلسة لمناقشة التقارير المختلفة، ليصار عقب هذه الجلسة إلى فتح باب الترشح.

وبيّن أنه لا يوجد قانون خاص بالانتخاب في المؤتمر حيث أن كل عضو في المؤتمر يحق له الانتخاب ويحق له الترشيح لأي موقع قيادي موجود في الحركة .

وشدد أبو الهيجا على أن أمر ترشيح الأعضاء للمناصب القيادية متروك لنقاشات المؤتمر حيث أن أعضاء المؤتمر سيناقشون موضوع منّ سيختارون للمواقع القيادية للأطر القيادية للحركة حيث أنه نقاش في غاية الأهمية لأنه ينبغي أن يتم اختيار منّ هو الأكفأ منّ هو الأقدر على تحمل أعباء المرحلة المقبلة .

وأوضح أنه لا توجد معاير خاصة بالنظام الداخلي تحدد مسألة الانتخاب ولكن بالوعي العام بأن هذه الأطر القيادية ينبغي ترشيد الترشيحات لها وفقًا لمعاير قانونية بالدرجة الأساسية.

وجدد أبو الهيجا التأكيد على أنه يحق لأي عضو بالمؤتمر الترشح لأي مكان في المجلس الثوري أو المركزي لكن العرف والتقليد يقتضي بأن من يرشح نفسه قد مر بالعديد من المؤسسات الحركية ومارس مهام قيادية داخل حركة فتح سواءً كان في إطار المجلس الثوري أو أطر أخرى.

وعن الأسماء المرشحة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال " لا يمكن تقديم الترشيحات قبل أن يبدأ المؤتمر أعماله الأساسية والأسماء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة".

وعن جدول أعمال المؤتمر أضاف أبو الهيجا "إن المؤتمر سيذهب أولًا لجلسة افتتاحية ثم إلى جلسة انتخاب رئيس للمؤتمر ومقررينه ثم تبدأ أعمال المؤتمر بتشكيل لجان لمناقشة مختلف أوراق المؤتمر والتقارير السياسية وتقارير المفوضية والتقرير المالي ومختلف أوراق المؤتمر ثم يثار بعد ذلك إلى فتح باب الترشيح".

 وفيما يتعلق بالبرنامج السياسي لحركة فتح تابع "لا توجد لدينا مشكلة بالبرنامج السياسي حيث أن النضال الوطني الفلسطيني مر بمراحل ثلاث فبدأ بمرحلة الكفاح المسلح منذ الانطلاقة ثم تم اختيار مرحلة التفاوض وهو الاشتباك السياسي مع الاحتلال والآن في المرحلة الثلاثة من النضال الوطني وهي العمل على المستوى الدولي لإزاحة الاحتلال ومواجهته على الساحة الدولية وانتزاع كافة الصفات القانونية لدولة فلسطين".

وأشار أبو الهيجا إلى أن انغلاق الأفق السياسي وتعثر المفاوضات سيطرح تصورات أخرى حول موضوع الاشتباك السياسي والنضال السياسي .

وأكد أنه سيشار إلى تعزيز المقاومة الشعبية في كافة الأصعدة وسيتم التركيز على موضوع بناء مؤسسات الدولة بشكل متواصل وموضوع تعزيز الصمود الوطني الفلسطيني على أرض فلسطين ومجابهة مختلف معضلات الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد