بان كي مون يدين القصف المكثف على حلب

نيويورك/سوا/ أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات الجوية المكثفة خلال الأيام الماضية في سوريا التي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، وجعلت حلب الشرقية دون مستشفيات صالحة, وذلك وفقًا لما أورده موقع "الجزيرة نت".
كما أدان البيان الصادر عن الأمين العام القصف العشوائي في الأجزاء الغربية من مدينة حلب، بما في ذلك الهجمات على المدارس، وقال إن المسؤولين عن هذه المسائل وغيرها من الفظائع في سوريا، أيا كانوا وأينما كانوا، يجب أن يحاسبوا يوما ما.
ودعا الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه ستيفن دوغريمك الأطراف "إلى ضمان حرية الحركة للمدنيين والوصول الفوري دون عائق إلى المساعدات الإنسانية".
وقال البيان "إنني أذكر جميع أطراف النزاع أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يعتبر جريمة حرب وأدعو جميع الأطراف إلى الكف فورا عن أي هجمات من هذا القبيل".
وقتل 29 مدنيا وأصيب عشرات آخرون جراء قصف الطيران الروسي وطائرات النظام المستمر لأحياء حلب الشرقية المحاصرة وريفها، لترتفع الحصيلة في ستة أيام من القصف إلى أكثر من ثلاثمئة قتيل وأكثر من ألف جريح.
وتزامن ذلك مع سقوط ضحايا آخرين في إدلب ومناطق أخرى في سوريا، بموازاة قصف العديد من المدارس.
ويعيش في أحياء حلب المحاصرة نحو ثلاثمئة ألف مدني في وضع بالغ السوء، مع استمرار القصف والحصار الخانق المفروض على المدينة منذ مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.